الجمعية الخيرية للعمل التطوعي بتبوك يَد حانية على مواطني المنطقة ومقيميها

  • 4/27/2021
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تقدّم الجمعية الخيرية للعمل التطوعي بمنطقة تبوك ، أعمالاً جليلة لكل مواطن ومقيم ، عبر تنفيذها الكثير من المبادرات الخيرية والأعمال التطوعية التي تضمن استدامة التكافل المجتمعي بها، وتعميق الإنسانية بين أفرادها ، لاسيما في شهر رمضان المبارك . ويعمل تحت مظلة الجمعية 35 فريقا تطوعيا تتنوع أعمالهم ما بين الإغاثية والتوعوية، والاهتمام بصحة الإنسان، والمشاركة في حملات تبرع الدم، والرفق بالحيوان، ودعم ذوي الإعاقة، إضافة إلى الاهتمام بالبيئة وتنميتها، وإقامة الدورات التعليمية والتدريبية وتنمية المهارات، حيث بلغ إجمالي عدد الساعات التطوعية لتلك الفرق خلال الربع الأول من العام الجاري 2021م 174 ألف ساعة تطوعية. وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية محمد بن عبدالعزيز العودة في تصريح لـ “واس” أن الجمعية استهدفت منذ تأسيسها في 1437 هــ توحيد الجهود في الأعمال التطوعية بالمنطقة ، من خلال الدعم المادي والمعنوي للفرق التطوعية في مجالات المجتمع: التعليم , والبيئة , المجتمع , والاحتفالات والكوارث , لتحقيق الأهداف الإستراتيجية للجمعية ، بإنشاء قاعدة بيانات للعمل التطوعي في منطقة تبوك، والعمل على تنظيم سياسات وتشريعات الأعمال التطوعية وتذليل معوقاتها ، وبناء شراكات مع جميع القطاعات الحكومية والخاصة , وتنفيذ دورات تعريفية وتدريبية للأفراد المتطوعين والفرق التطوعية والمنظمات التي تستقطب المتطوعين , وتنظيم عمل الفرق التطوعية بالمنطقة ودعمها والإشراف عليها وقيادة العمل التطوعي المنظم في المجتمع. وبين ” العودة ” أن الجمعية تشارك مع حلول شهر رمضان المبارك في تنظيم دخول مركز لقاحات كورونا ( كوفيد19 ) وذلك بالتعاون مع صحة منطقة تبوك، حيث أسندت للمتطوعين والمتطوعات مهام متعددة تشمل استقبال متلقي اللقاح والترحيب بهم، والتأكد من وقت وتاريخ الموعد كذلك مرافقة المتلقي حتى دخوله نقطة الفرز الأولي، كما يشارك المتطوعون بخدمة دفع الكراسي المتحركة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة بما يضمن وصولهم للمركز بكل راحة وأمان ، وتوديع متلقي اللقاح أثناء مغادرتهم المركز وتذكيرهم بموعد الجرعة الثانية من اللقاح ، بموقعين في مدينة تبوك ومحافظة حقل والوجه بعدد ٧٥٠ متطوعاً ومتطوعة. وتأتي مشاركة الجمعية ضمن الجهود والتعاون المثمر مع المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة، وذلك عبر الفرق التطوعية التابعة للجمعية، كما وُزعت ألفا وجبة إفطار صائم بالتعاون مع المسؤولية المجتمعية لدى بعض شركات القطاع الخاص، والتزام بعض الفرق بتوزيع 100 وجبة إفطار صائم يومياً، ليصل العدد الإجمالي في نهاية شهر رمضان المبارك إلى أكثر من 5 آلاف وجبة. وعن الإنجازات، أكد العودة أن الجمعية أطلقت العديد من المبادرات منذ بداية الجائحة، تضمن 81 برنامجاً استفاد منها أكثر من 94 ألف مواطن ومقيم، إضافة إلى تنفيذ أكثر من 20 دورة تدريبية عن بُعد , التي أسهمت بتخفيف آثار هذه الجائحة نفسياً ومعنوياً وطبياً وعملياً، وذلك بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، معرباً عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك – الرئيس الفخري للجمعية – على ما تجده الجمعية من دعم ورعاية واهتمام وتوجيه من سموه، حيث يؤكد دائما على أهمية استثمار طاقات شباب الوطن وفتياته في شتى المجالات وخاصة مجال الأعمال التطوعية، وزيادة أعداد المتطوعين في مختلف مراكز ومحافظات المنطقة كونه رافداً من روافد التنمية المستدامة وتحقيقاً لرؤية المملكة 2030، كما أعرب عن شكره لجميع قادة وأعضاء الفرق التطوعية وللداعمين لأعمال تلك الفرق داعياً المولى عز وجل أن يعظم لهم الأجر والمثوبة.

مشاركة :