بعث قادة ورؤساء العالم برقيات عزاء للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز بعد حادثة التدافع بمنى أمس الخميس، والتي راح ضحيتها أكثر من 700 من الحجيج. وتلقى خادم الحرمين الشريفين برقية عزاء ومواساة من الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت أعرب فيها عن بالغ تأثره وحزنه العميق لحادث تدافع وتزاحم الحجاج بمشعر منى الذي أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين. وبدوره، أعرب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد ابوظبي في برقية تعزية لخادم الحرمين الشريفين عن خالص عزائه وصادق مواساته في ضحايا حادث تدافع الحجاج بمشعر منى والذي أسفر عن سقوط العديد من الضحايا والمصابين.. سائلاً المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته وان يلهم أسرهم وذويهم الصبر والسلوان وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل. كما تلقى الملك سلمان برقية عزاء ومواساة من الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر في وفاة عدد من حجاج بيت الله الحرام جراء التدافع في مشعر منى أمس. من جهته، أعرب الملك محمد السادس، عاهل المغرب، لخادم الحرمين الشريفين عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة والتضامن. كما تلقى الملك سلمان برقية عزاء ومواساة من الرئيس الباجي قائد السبسي رئيس الجمهورية التونسية، الذي عبر عن تضامن تونس الكامل ووقوفها إلى جانب المملكة العربية السعودية في هذا الظرف الأليم. وبدورها، كتبت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل فى برقية عزاء أرسلت بها للملك السعودي: علمت بمزيد الاسى بالحادث الأليم الذى وقع بالقرب من مكة خلال أداء مناسك الحج والذى أودى بحياة الكثيرين، وأضافت ميركل أود هنا أن أعرب عن تعاطفى العميق مع جلالتكم، معربة عن تمنياتها بالشفاء العاجل لجميع الجرحى. كما وبعث الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، برقية عزاء لخادم الحرمين الشريفين في ضحايا الحادث، حسبما أفادت الرئاسة الفرنسية في بيان لها أمس. وذكر البيان أن الرئيس هولاند تلقى بحزن نبأ الحصيلة الناجمة عن التدافع، وأعرب عن خالص تعازيه وعميق حزنه لأسر الضحايا، مؤكدًا تعاطف وتضامن الشعب الفرنسي معهم. وقدم وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، أمس تعازيه في حادث وفاة عدد من الحجاج في تدافع بمنطقة منى. وقال في تغريدة -عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر- أمر مؤسف حدث في مكة. أتوجه بمواساتي لجميع المتأثرين بما حدث.
مشاركة :