كأس العرب بروفة مثالية لعرب آسيا وأفريقيا

  • 4/27/2021
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تجرى الثلاثاء في العاصمة القطرية الدوحة قرعة النسخة العاشرة من بطولة كأس العرب التي تستضيفها قطر بمشاركة 23 منتخبا تحت رعاية الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”. وستقام مراسم القرعة بحضور محدود تماشيا مع الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار جائحة كورونا، وبتواجد عدد من رؤساء الاتحادات وممثلين عن الأجهزة الفنية والإدارية للمنتخبات المشاركة في البطولة. الدوحة - تسحب في العاصمة القطرية الدوحة الثلاثاء قرعة بطولة كأس العرب التي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بالشراكة مع دولة قطر خلال الفترة ما بين الأول و18 ديسمبر المقبل بمشاركة 23 منتخبا وجهت لها دعوات رسمية من قبل فيفا للمشاركة في البطولة. وستكون البطولة بمثابة اختبار لدولة قطر قبيل عام على استضافة نهائيات كأس العالم 2022 للمرة الأولى في الشرق الأوسط، حيث تقام منافساتها على ستة من ملاعب المونديال الثمانية. وتضم قائمة المنتخبات المشاركة 12 منتخبا من آسيا و11 من أفريقيا، هي قطر المضيفة والجزائر والبحرين وجزر القمر وجيبوتي ومصر والعراق والأردن والكويت ولبنان وليبيا وموريتانيا والمغرب وعمان وفلسطين والسعودية والصومال وجنوب السودان والسودان وسوريا وتونس والإمارات العربية المتحدة واليمن. ومن المنتظر أن يتم خلال مراسم القرعة الكشف عن نظام البطولة التي قد تعرف تأهيل عدد من المنتخبات بشكل مباشر، وفقا لتصنيفها الأخير الصادر عن فيفا لشهر أبريل الجاري، فيما يتعيّن على منتخبات أخرى خوض دور تمهيدي وصولا إلى ستة عشر منتخبا ستشارك في نهائيات المسابقة. وتقام المباراة النهائية يوم 18 ديسمبر المقبل، وهو الموعد المقرر للمباراة النهائية للنسخة المقبلة من مونديال 2022 والذي يتزامن أيضا مع اليوم الوطني لدولة قطر. فرصة مثالية تتطلع عدّة منتخبات عربية سواء الآسيوية أو الأفريقية إلى البطولة على أنها فرصة تحضيرية مثالية، رغم الضبابية التي تكتنف مصير مشاركة اللاعبين المحترفين في الدوريات الأوروبية في البطولة المدرجة على الأجندة الدولية بعد مصادقة مجلس فيفا عليها أخيرا تحت مسمّى “فيفا كأس العرب”. وقال لاعب المنتخب المصري والنادي الأهلي السابق وائل جمعة لموقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث “ستمثل البطولة للمنتخبات الأفريقية فرصة ذهبية لإعداد فرقها للمشاركة في كأس أمم أفريقيا مطلع العام 2022، كما أن بعض المنتخبات ستكون قد فرغت من تصفيات المونديال أيضا ما يعني بأن البطولة ستكون بمثابة تحضير للحدث العالمي في قطر”. من أبرز عناصر قوة منتخب تونس أنه يملك زادا بشريا ثريا حيث لا يجد المدرب منذر الكبير أي مشكلة عند اختيار التشكيلة وأضاف المدافع الفائز بكأس الأمم الأفريقية ثلاث مرات “البطولة ستوحّد المشجعين والمنتخبات العربية وهو ما لم تستطع القيام به أي مسابقة أخرى في التاريخ القريب”. وقال خالد سلمان نجم المنتخب القطري والسد السابق “سيشارك في كأس العرب أبطال قارتي آسيا وأفريقيا، ومنتخبات أخرى سبق لها التتويج بلقب إحدى البطولتين القاريتين، إضافة إلى فرق أخرى تقدم أداء رائعاً في الوقت الحالي، ما يؤكد أن البطولة ستشهد منافسات مثيرة”. وأشار نجم كرة القدم القطري السابق إبراهيم خلفان، الذي شارك مع منتخب قطر في 90 مباراة وكان ضمن صفوف العنابي الذي تأهل إلى دورة الألعاب الأوليمبية الصيفية 1984، إلى أن بطولة كأس العرب سيبدأ معها عام كروي تاريخي يُختتم باستضافة نهائيات قطر 2022، وقال “يقف المنتخب القطري على مشارف شهور هامة خلال هذا العام، إذ سيواصل المشاركة في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم، إضافة إلى مشاركته في بطولة الكأس الذهبية 2021”. وحسب الاتحاد العربي لكرة القدم، يُعدّ العراق الأكثر تتويجا بكأس العرب التي أقيمت لفترات متقطعة، وذلك أعوام 1964 و1966 و1985 و1988، فيما أحرزت تونس لقب النسخة الافتتاحية في 1963، مصر 1992، المغرب 2012، وتوجت السعودية مرتين في 1998 و2002. مرشح بقوة Thumbnail سيكون منتخب تونس من بين المنتخبات المرشحة للوصول بعيدا في هذه البطولة. ومن أبرز عناصر قوة منتخب تونس أنه يملك زادا بشريا ثريا حيث لا يجد المدير الفني لنسور قرطاج منذر الكبير أي مشكلة عند اختيار التشكيلة التي يدخل بها أي مباراة. والدليل على ذلك القائمة الأخيرة التي أنهت بها تونس تصفيات كأس أمم أفريقيا وضمت31 لاعبا وكانت كافية لتبعث الاطمئنان على مستقبل المنتخب خصوصا بعد نجاح الاتحاد التونسي لكرة القدم في جعل الثنائي عيسى العيدوني وسبستيان تونكتي يلعبان مع نسور قرطاج، رغم أن الأول تلقى عرضا من الجزائر والثاني تدرب في الفئات السنية لمنتخب النرويج. ونجح منذر الكبير خلال الفترة الأخيرة في إيجاد حل للخط الأمامي في غياب العديد من العناصر بدعوته للاعب الزمالك المصري سيف الدين الجزيري الذي أثبت جدارته بالتواجد مع نسور قرطاج، حيث تمكن في مباراتين من تسجيل 3 أهداف. كما يزخر منتخب تونس باللاعبين المميزين في كل الخطوط على غرار ياسين مرياح ومنتصر الطالبي وديلان برون ووجدي كشريدة ومحمد دراغر في خط الدفاع وإلياس السخيري والفرجاني ساسي في وسط الميدان ونعيم السليتي وحمزة رفيع ووهبي الخزري في خط الهجوم. ويأتي على رأس هؤلاء نجم الترجي محمد علي بن رمضان (21 عاما) الذي أصبح من أهم صانعي انتصارات فريق باب سويقة خصوصا في الدوري المحلي، حيث سجل 4 أهداف حاسمة جعلته يتوج بلقب أفضل لاعب في المسابقة في مارس الماضي. ودفع تألق بن رمضان المدير الفني لمنتخب تونس منذر الكبير لإعادته إلى صفوف الفريق الوطني من جديد. وقال الكبير عنه “لقد وجهت الدعوة لمحمد علي بن رمضان لأول مرة قبل أن يدرك سن العشرين لأني كنت أعرف جيدا إمكانياته التي أكدها في العديد من المناسبات، وهو ما سيجعله ضمن العناصر المهمة في المنتخب”. وبعد نهاية تصفيات كأس أمم أفريقيا أكد منذر الكبير أن الحارس الأول للمنتخب هو فاروق بن مصطفى والحارس الثاني هو أيمن دحمان. لكن المستجدات الأخيرة قد تجعل الكبير يجد نفسه أمام مشكلة بما أن فاروق بن مصطفى أصبح الحارس الثاني للترجي بعد معز بن شريفية في المواجهات الأربع الأخيرة، أما أيمن دحمان فقد خضع لعملية جراحية على مستوى الرباط الصليبي.

مشاركة :