الريال يحلم بفك عقدة تشيلسي في نصف نهائي دوري الأبطال

  • 4/27/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تعود عجلة دوري أبطال أوروبا إلى الدوران، وذلك من خلال مباريات ذهاب نصف النهائي. ويواجه ريال مدريد نظيره تشيلسي، بينما يلاقي باريس سان جرمان نظيره مانشستر سيتي. وتمثل المواجهتان، فرصة كبيرة لفك العقدة التاريخية في مواجهات تلك الفرق، خاصة أن هناك أندية لم تعرف طعم الانتصار أمام الأخرى من قبل. مدريد - ستجمع المباراة الأولى ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا بين فريقي ريال مدريد الإسباني وتشيلسي الإنجليزي، اليوم الثلاثاء على ملعب ألفريدو دي ستيفانو، ولم يعرف الملكي طعم الانتصار على البلوز من قبل، في 3 مواجهات سابقة جمعت بينهما. وجاءت المواجهة الأولى في نهائي كأس الكؤوس الأوروبية موسم (1970-1971)، وحينها انتهى اللقاء بالتعادل، ليتم اللجوء لمباراة إعادة حسمها تشيلسي بنتيجة (2-1). وتواجه الفريقان من جديد في السوبر الأوروبي عام 1998، وحسم البلوز تلك المواجهة بهدف دون رد. تبدو أن تميمة حظ تشيلسي أمام ريال مدريد تتمثل في مواجهته على أرض محايدة، حيث تغلب عليه في المباراة الأولى باليونان، وتفوق عليه في السوبر في موناكو، ويأمل الملكي في إنهاء عقدة البلوز، عندما يستقبله للمرة الأولى. جاهزية كبيرة في هذا السياق أكد الفرنسي زين الدين زيدان المدير الفني لريال مدريد، جاهزية فريقه لخوض مواجهة تشيلسي. وقال زيدان، خلال المؤتمر الصحافي “إنها أهم مباراة لنا، لأنها المباراة التالية، وفي نصف نهائي دوري الأبطال، ونحن نريد المنافسة”. وحول تهديد سيفرين رئيس اليويفا لريال مدريد، علق “لقد أجبت بالفعل على ذلك سابقًا، ومن السخيف الاعتقاد بأننا لن نكون في دوري الأبطال العام المقبل، وهناك الكثير من الأحاديث ولكن ما يتعين علينا القيام به هو التركيز على المباراة”. وعن القلق من التحكيم أجاب “لا أعتقد ذلك، سيقوم الحكم بعمله، وإذا بدأنا في الاعتقاد بأن ما يقولونه سيؤذينا، سيكون أمرا سخيفا”. وأضاف “أنا متأكد أن المباراة ضد تشيلسي ستكون مُعقدة، لكنني لا أعتقد أنهم سيغلقون المباراة، فهم فريق متكامل يدافع جيدا ويهاجم جيدا، ونحن صنعنا الفرص وغدًا علينا أن نظهر أفضل نسخة لنا لكي نؤذيهم”. وتابع “الدعم لفلورينتينو بيريز؟ لن أرد عليك، والرئيس يعرف بالفعل ما أفكر به، والباقي ليس الوقت المناسب للحديث عنه”. تميمة حظ تشيلسي أمام الملكي تتمثل في مواجهته على أرض محايدة، حيث تغلب عليه في اليونان، وتفوق عليه في موناكو وأردف “فرص الفريق في الليغا ودوري الأبطال؟ لن نختار بين البطولتين، ونحن لا زلنا ننافس على اللقبين، وما يشجعنا هو تقديم كل شيء في كل مباراة، دون التفكير في أي شيء آخر”. وعن ميليتاو، علق “إنه مجرد لاعب في فريقنا، ويلعب بشكل جيد، وكان صبورا، وعمل بجد وهذا كل شيء”. واستكمل “الخبرة مهمة في مثل هذه المباريات؟ لا أعتقد ذلك، لأن تشيلسي رغم صغر سن لاعبيه قاموا بعمل جيد في دوري الأبطال، ويستحقون الوصول إلى هذه المرحلة مثلنا، ولديهم أيضًا خبرة في جميع المسابقات”. وحول موقف كروس وميندي، أوضح “كروس بخير سيكون معنا، أما ميندي فلن يتواجد وسيواصل الغياب”. وفي المباراة الأخرى، يستقبل باريس سان جرمان نظيره مانشستر سيتي، على ملعب حديقة الأمراء الأربعاء. وتقابل الفريقان 3 مرات من قبل، وجاءت المرة الأولى في مرحلة المجموعات بكأس الاتحاد الأوروبي موسم (2008-2009)، وتعادلا سلبيا على ملعب الاتحاد. وتجدد الموعد بينهما في موسم (2015- 2016) لكن في دوري أبطال أوروبا، وتحديدا في ربع النهائي، وتعادلا حينها ذهابا على ملعب حديقة الأمراء (2-2)، وحسم سيتي لقاء الإياب على أرضه بهدف، ليتأهل إلى نصف النهائي. الانتصار الأول بالتالي يستهدف الفريق الباريسي، تحقيق انتصاره الأول على نظيره الإنجليزي. يذكر أن لقاء العودة بين باريس وسيتي سيقام يوم 4 مايو المقبل على ملعب الاتحاد، بينما يستقبل تشيلسي نظيره ريال مدريد، على ملعب ستامفورد بريدج بعدها بيوم في الإياب. وأشاد بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي بالأداء الهجومي للاعب فريقه رحيم سترلينغ قائلا إن هذا الأداء كان له دور في تحديد إيقاع المباراة النهائية لكأس رابطة المحترفين الإنجليزية والتي انتهت بتتويج سيتي باللقب بعد الفوز 1-0 على توتنهام هوتسبير. ولم يشارك سترلينغ (26 عاما) بصورة منتظمة في التشكيلة الأساسية لسيتي في ظل تراجع مستواه في الآونة الأخيرة، وشارك في مباراة النهائي للمرة الرابعة أساسيا في آخر 11 مباراة لسيتي على مستوى جميع المنافسات. المباراة الأولى ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا ستجمع ريال مدريد الإسباني بفريق تشيلسي الإنجليزي على ملعب ألفريدو دي ستيفانو ولعب سترلينغ دورا كبيرا في إزعاج دفاع توتنهام وحصل على الركلة الحرة التي أدت إلى هدف الفوز الوحيد الذي أحرزه إيمريك لابورت. واقترب سترلينغ أيضا من هز الشباك بنفسه في الشوط الأول لكن البلجيكي توبي ألدرفيريلد أفشل المحاولة. ووصف غوارديولا أداء سترلينغ بأنه “مذهل”. وأضاف المدرب الإسباني “لقد أوضح للمنافسين بأننا جئنا إلى هنا من أجل الفوز بالمباراة. وكان أداؤه هجوميا بصورة هائلة.. رائع”. كما أشاد غوارديولا بدفاع توتنهام وبأداء حارس مرماه هوغو لوريس. وبهذا التتويج عادل سيتي الرقم القياسي بالفوز باللقب للمرة الرابعة على التوالي لكن غوارديولا يقول إن الفوز له طعم خاص هذه المرة بالنظر لحضور ألفي مشجع المباراة.

مشاركة :