شهد المسلخ المركزي التابع لبلدية الشارقة في أول أيام العيد إقبالاً كبيراً من الجمهور منذ ساعات الصباح الباكر، لذبح الأضاحي، الأمر الذي أدى إلى بعص تكدس العشرات من الراغبين في ذلك في طوابير أمام المسلخ، فيما كانت التجهيزات التي وضعتها البلدية لاستقبال الجمهور، كفيلة بتلبية رغبة الجمهور خلال أقصر مدة زمنية ضمن آلية منظمة، بعيداً عن العشوائية. واستقبل المسلخ المركزي في أول أيام العيد نحو 1500 ذبيحة، فيما لم يلحظ الأطباء البيطريون الذين أشرفوا على عمليات الذبح أي إشكاليات تتصل بصحة وسلامة الأضاحي. وأكدت بلدية الشارقة، أنه نظراً لازدياد أعداد المضحين في أول أيام العيد، عملت البلدية على زيادة أعداد القصابين، إضافة إلى تشكيل فريق عمل من الأطباء البيطريين منهم من يعمل في سوق الأغنام والمواشي، للكشف عن المعروض منها للبيع إلى الجمهور، إضافة إلى الإشراف الطبي على الذبائح بالمسلخ المركزي قبل وبعد عمليات الذبح. ولفت عمر الشارجي مساعد المدير العام لقطاع خدمة العملاء إلى أن الإجراءات الاحتياطية والصحية التي تتخذها المسالخ تأميناً لسلامة الذبائح واللحوم والمحافظة على الصحة العامة. وتم تجهيز منطقة المسلخ هذا العام بمواقف لسيارات، تستوعب نحو 900 سيارة، وكذلك نافذة جديدة لدفع رسوم الذبح والتقطيع، تسهيلاً على المضحين، ولضبط عملية تسلم وتسليم الأضاحي والمساهمة في تخفيف العناء على المضحين وضمان عدم فقدان أضاحيهم. وخصصت البلدية طابوراً خاصاً للسيدات والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة، كما أسهمت جهود أفراد شرطة الشارقة في دعم جهود البلدية في تنظيم حركة السيارات في الساحات الخارجية للمسلخ، ما سهل عملية وصول ومغادرة المضحين المسلخ من دون الانتظار بزحمة السير. ولفتت الإدارة إلى وجود غرامة مالية تفرض على من يقوم بالذبح خارج المقصب تصل إلى 3 آلاف درهم ومصادرة الذبيحة، وسيتم تنفيذ حملات تفتيشية في الأحياء السكنية والمناطق الأخرى، لضبط القصابين الجائلين، مناشدة الأهالي بعدم التعامل معهم، حفاظاً على صحتهم وسلامتهم.
مشاركة :