الساحل الشرقي محمد الوسيلة: توافد الآلاف إلى الشواطئ والحدائق في المدن والمناطق في الساحل الشرقي أول أيام العيد، ونال شاطئ وكورنيش خورفكان النصيب الأكبر من الزوار، بعد أن خفوا إليه فرادى وجماعات من إمارات الدولة المختلفة للاستمتاع بأجواء العيد، بعيداً عن الضجيج، فيما فضل محبو التخييم منطقة الفقيت السياحية، وغصت حدائق عين مضب والنساء بالفجيرة، وحديقة كورنيش كلباء وبحيرة كلباء، بأهالي وسكان مدينتي الفجيرة وكلباء، مفضلين أجواء الحدائق والشواطئ وجمال البحر على المنازل والشقق السكنية. وكانت شوارع إمارة الفجيرة ومدن إمارة الشارقة بالمنطقة الشرقية قد اكتظت أمس، بحركة سيارات نشطة مقبلة من جميع إمارات الدولة، حرصوا على الحضور لمعرفتهم المسبقة بتميّز الشواطئ والمناطق السياحية بالساحل الشرقي، حيث سادت طوال يوم أمس أجواء معتدلة. في مدينة الفجيرة شهد كورنيش المدينة وحديقتا مضب والنساء والأطفال توافد أعداد كبيرة من الزوار، افترشوا المسطحات الخضراء، ومارسوا عمليات الشواء، فيما استمتع الأطفال بالألعاب التي توافرت بالحدائق والكورنيش، وازدحمت شوارع المدينة بحركة مركبات الزوار وسكان المدينة؛ أملاً بقضاء أوقات ممتعة. في مدينة خورفكان اكتظ كورنيش المدينة بالزوار الذين استظل بعضهم بأشجار الكورنيش الوارفة، وتمدد بعضهم في مسطحاته الخضراء، وفضل بعضهم الآخر الاستمتاع برمال الشاطئ الذهبية، وممارسة الألعاب المائية المنتشرة على امتداده. في مدينة كلباء حازت البحيرة الواقعة في الجهة الجنوبية للمدينة على أغلبية الزوار، فيما لجأت أسر وعائلات أخرى إلى حديقة الكورنيش في الجهة الشمالية من المدينة، وسادت أجواء الفرح والسعادة التي ينشدها الجميع، خاصة الأطفال الذين وجدوا ضالتهم في الألعاب المتنوعة. وأخذت منطقة الفقيت والعقة التابعة لإمارة الفجيرة إلى الشمال من مدينة خورفكان، حصتها من الزوار محبي التخييم، حيث انتشرت خيامهم على طول الشاطئ. كما حظيت المراكز التجارية الكبرى بزيارة أعداد كبيرة من الشباب والأطفال، لقضاء أوقات ممتعة للأطفال في مناطق الألعاب، وارتياد دور السينما. الخليج شاركت الزوار فرحتهم بالعيد واستطلعت آراءهم عن واقع المناطق السياحية التي ارتادوها. يقول يوسف البكار (أردني مقيم في عجمان) اعتدت سنوياً زيارة كورنيش خورفكان، وهو بلا شك ساحر بجماله وقل مثيله في الدولة، حيث الأجواء المعتدلة ومياه البحر والشاطئ الرملي الجميل والألعاب المائية المنتشرة على امتداد الشاطئ، فضلاً عن أشجاره الوارفة ومسطحاته المنتشرة على طول الكورنيش. ويقول شقيقه بسام: أول مرة أزور كورنيش خورفكان الذي أدهشني بروعته وجماله وأشجاره الظليلة ومياه البحر الساحرة، فضلاً عن الأجواء المعتدلة والنسيم العليل، وحقيقة أنا في غاية السعادة، وبعد ما شاهدت روعة الكورنيش، أدعو الجميع لزيارته في كل المناسبات. في كورنيش مدينة الفجيرة يقول أمير محمد عثمان، إن الأجواء المناخية المعتدلة التي سادت أمس، مدن الساحل الشرقي ومناطقه دفعتني للخروج وأصدقائي للاستمتاع بها على شاطئ مدينة الفجيرة، وأن جمال الطبيعة وسحر البحر عمّقا إحساس السعادة لديّ، وجعلا العيد عيدين. وترى رانيا أمين، أن معرفتها التامة بالمناطق السياحية في إمارة الفجيرة والمنطقة الشرقية لإمارة الشارقة، مكنتها من تخصيص أول أيام العيد لزيارة بحيرة كلباء، حيث قضت أوقاتاً ممتعة فيها.
مشاركة :