قتل ضابط في قوات الأمن ومختار (مسؤول قرية) وأحد أفراد قوات الحشد الشعبي وأصيب تسعة آخرون في هجمات متفرقة اليوم (الاثنين) شرقي العراق وشماله. وقال النقيب علي الشمري من شرطة محافظة ديالى شرقي العراق لوكالة أنباء ((شينخوا))، إن "عبوة ناسفة انفجرت على قوة تابعة للرد السريع (قوات تابعة لوزارة الداخلية) أثناء عملية تفتيش واسعة في بساتين قرية شيخي بمحيط بلدة ابي صيدا" التي تبعد (30 كم) شمال شرق بعقوبة مركز محافظة ديالى. وأدى الانفجار إلى مقتل ضابط وإصابة خمسة من أفراد القوة بينهم قائد فوج. وأوضح الشمري أن القوة وصلت يوم أمس إلى محيط قرية شيخي للقيام بعمليات عسكرية لتعقب تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) بعد الهجمات التي وقعت في قرية الجيزاني المجاورة قبل أربعة أيام. وشهدت قرية الجيزاني والمناطق المجاورة لها قبل أيام، عدة هجمات نفذها التنظيم المتطرف أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة مثلهم أغلبهم من قوات الأمن، ما دفع السلطات إلى إرسال قوات من الرد السريع لبسط الأمن وتعقب عناصر التنظيم المتطرف. وأشار الشمري إلى أن مسلحين من التنظيم المتطرف اغتالوا مختار قرية الغاية (مسؤول القرية) الكائنة بأطراف مدينة خانقين (100 كم) شمال شرق بعقوبة، بأسلحة رشاشة أثناء قيادته سيارته قرب منزله ولاذوا بالفرار. وأفاد أن القوات الأمنية هرعت إلى موقع الهجوم وبدأت عمليات بحث عن المهاجمين. وفي السياق، ذكر الحشد الشعبي في بيان، أن أحد مقاتلي (اللواء 33) قتل وأصيب أربعة آخرون بجروح بانفجار عبوات ناسفة أثناء تنفيذ عملية أمنية جنوب غرب الموصل (400 كم) شمال العاصمة بغداد. وأوضح أن ثلاثة من الجرحى ينتمون للفوج الأول ضمن (اللواء 33)، والرابع من الفوج الثاني في نفس اللواء، لافتا إلى أن المقاتل لقي مصرعه بانفجار عبوة ناسفة أثناء تقدم القوات المنفذة للعملية، فيما أصيب الجرحى بانفجار عبوات ناسفة، دون أن يحدد عددها. وأطلقت قيادة عمليات نينوى في الحشد الشعبي متمثلة بالفوجين الأول والثاني في (اللواء 33) وبمشاركة الجيش العراقي، عمليات دهم وتفتيش وتعقب لخلايا التنظيم المتطرف جنوب غرب الموصل وفقا لمعلومات استخبارية،انتهت بتطهير ست قرى والعثور على عدد من العبوات الناسفة، وفقا للبيان. وأعلن رئيس الوزراء العراقي الأسبق حيدر العبادي في التاسع من ديسمبر عام 2017 طرد عناصر التنظيم المتطرف وفرض السيطرة الكاملة على جميع الأراضي العراقية بما في ذلك الشريط الحدودي مع سوريا، لكن لاتزال خلايا التنظيم النائمة تشن هجمات بين فترة واخرى، فيما تقوم القوات العراقية بتنفيذ عمليات ضدها.