أعلن خبير اقتصادي كبير في البيت الأبيض أمس الاثنين، أنّ الرئيس جو بايدن سيقترح زيادة ضريبيّة على مكاسب الأشخاص الأكثر ثراء وذلك من أجل دفع تكاليف خطّته الجديدة لمساعدة العائلات الأميركية. وقال بريان ديس، كبير مستشاري بايدن الاقتصاديّين، إنّ زيادة الضرائب هذه جزء من إصلاح ضريبي يهدف إلى "مكافأة العمل وليس الثروة فقط". وأشار إلى أنّ المشروع الإصلاحيّ هذا، الذي يُتوقّع أن يؤدّي إلى معركة مريرة في الكونغرس، يتعلّق فقط بدافعي الضرائب الذين يكسبون أكثر من مليون دولار في السنة. ووفقًا لما قاله، فإنّ 0,3% فقط من دافعي الضرائب، أي نحو 500 ألف أسرة معنيّة بهذا المشروع، مشدّداً على أنّه بالنسبة إلى 997 عائلة من بين 1000، "لن يكون لهذا التغيير أيّ تأثير". ووفقًا للعديد من وسائل الإعلام الأميركية، يمكن مضاعفة معدل الضريبة تقريبًا، من 20 إلى 39,6%. وقال للصحافيين أيضاً: "نحتاج إلى أن نفعل شيئا ما لتحقيق المساواة بين الضريبة على العمل والضريبة على الثروة في هذا البلد.. ذلك هو السبب في أن الإصلاحات التي سيحددها الرئيس تركز على هذه الشريحة الصغيرة العليا من الناس". وأضاف أنه لا يوجد دليل على تأثير كبير لمعدلات ضريبة الأرباح الرأسمالية على الاستثمار طويل الأجل. يهدف هذا الإصلاح الضريبي إلى تمويل "خطة العائلات الأميركية" التي تركز على الطفولة والأسرة والصحة، والتي من المقرر أن يحدد بايدن خطوطها العريضة مساء الأربعاء خلال خطابه الأول أمام الكونغرس.
مشاركة :