استكمالًا لسلسلة المبادرات المجتعية والتى اعتاد أن يطلقها بنك القاهرة كل عام خلال شهر رمضان المبارك، يواصل البنك تنظيم فعاليات "قافلة الخير" للعام التاسع على التوالى، حيث حرص البنك هذا العام على تخصيص ميزانية القافلة لتقديم الدعم والمساعدات الغذائية العاجلة لنحو 40 ألف مستفيد بالتعاون مع بنك الطعام المصرى، والتى تشمل نحو ٢٠٠ طن من المواد الغذائية. وأكد طارق فايد رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذى لبنك القاهرة، أن قوافل الخير تعد واحدة من أهم المبادرات المجتمعية التي ينظمها البنك كإعتياد سنوى، وتتزايد أهميتها في ظل الظروف الراهنة للتخفيف من التداعيات الاقتصادية الناتجة عن أزمة كورونا، مشيرًا إلى أنه يتم التعاون مع بنك الطعام المصرى للعام الثانى على التوالى لضمان وصول المساعادات لمستحقيها بكافة محافظات الجمهورية، حيث شارك البنك خلال عام 2020 بتقديم المساعدات الغذائية لنحو 10 آلاف من الأسر الأكثر إستحقاقًا والعمالة الموسمية المتضررة من تداعيات الفيروس في كافة محافظات الجمهورية وخاصة صعيد مصر. فيما أوضحت هايدى النحاس رئيس قطاع اتصالات المؤسسة والتنمية المستدامة ببنك القاهرة أن قوافل الخير من بنك القاهرة نجحت على مدى 9 سنوات متتالية في تقديم يد العون والمساندة الكاملة للأسر المستحقة بالقرى والمحافظات الأكثر إحتياجًا إعلاءًا لدور بنك القاهرة في تنمية وخدمة المجتمع، مشيرة إلى أن إطلاق القافلة هذا العام يأتى بالتعاون مع بنك الطعام المصرى لضمان وصول المساعدات لمستحقيها بناء على نتائج الأبحاث والدراسات المجتمعية الفعلية لاحتياجات المواطنين. ومن الجدير بالذكر أن بنك القاهرة قام بإطلاق العديد من المبادرات المجتمعية منذ بداية انتشار فيروس كورونا من خلال مشاركته بضخ 40 مليون جنيه لدعم العمال اليومية المتضررة ضمن مبادرة اتحاد بنوك مصر، بالإضافة إلى توفير أجهزة تنفس صناعى للمستشفيات الأكثر إحتياجًا، وإمداد مستشفيات القصر بالأطقم الوقائية والكمامات الطبية لحماية الفريق الطبى من العدوى، إلى جانب تجهيز مركزًا للحجر الصحى بطاقة استيعابية 200 سرير والمشاركة في رعاية حملات التوعية المكثفة التى أطلقتها وزارة الشباب والرياضة لتوعية المواطنين بمحطات مترو الأنفاق والسكك الحديدية للتوعية بطرق الوقاية، فضلًا عن الدور الفعال الذى قام به البنك في مجال التدريب والتشغيل وخلق فرص العمل خلال الأزمة من خلال إطلاق مشروع تطوير إحدى القرى بمحافظة قنا والذى يقوم على عدة محاور رئيسية تسهم في تحقيق التمكين الاجتماعي والاقتصادي لأهالى القرية عبر توفير مراكب صيد وثلاجات لحفظ الأسماك تمكنهم من ممارسة مهنة الصيد، وتدر لهم دخل مستدام، كما قام البنك مؤخرًا بتمويل 2000 مشروع صغير للفئات الأكثر إحتياجًا من الشباب والمرأة المعيلة في صورة قروض حسنة بالتعاون مع جمعية الأورمان، كما يشارك البنك في اتاحة لقاح فيروس كورونا للفئات الأكثر استحقاقًا، بالتعاون مع "صندوق تحيا مصر" وبمشاركة البنوك أعضاء اتحاد بنوك مصر.
مشاركة :