قال الدكتور أحمد موسى بدوي، الخبير بالمركز العربي للبحوث والدراسات: إن السعودية تعد أكبر مانح للمساعدات الإنسانية إلى اللاجئين السوريين، بما في ذلك المساهمة في البرامج التي تنفذها وكالات الأمم المتحدة، لافتا إلى وجود ممثلين عن وزارة المالية السعودية يشرفون بشكل مباشر على برامج الإعانات، التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين لمخيمات اللاجئين السوريين في الدول المجاورة. وقال: إن مجموع الدعم السعودي فاق 850 مليون ريال منذ اندلاع الأزمة، ويشمل ذلك المواد الغذائية، والصحية، والإيوائية، والتعليمية، وأغطية الشتاء، لافتا إلى صدور أمر ملكي في 2012م، بقبول جميع الطلاب السوريين المقيمين على الأراضي السعودية، في مدارس التعليم العام. وأشار إلى أنه منذ بداية الأزمة السورية تعاملت المملكة مع هذه القضية من منطلقات دينية وإنسانية بحتة، وليس لغرض التباهي أوالاستعراض الإعلامي، لذا لم تكن ترغب في الحديث عن جهودها في دعم السوريين في محنتهم الطاحنة.. ونظمت حملة شعبية تسابق المجتمع عليها لدعم السوريين المتضررين. وأوضح أن الحملة السعودية قدمت للأشقاء السوريين في تركيا أكثر من 191 مليون ريال شملت برامج غذائية بكلفة 62 مليون ريال، وبرامج إيوائية بكلفة تجاوزت 15 مليون ريال، وبرامج الرعاية الصحية بـ 40 مليونًا، ومشروع تأمين الخيام، كما نفذت برامج الإغاثة الشتوية للاجئين السوريين في تركيا بـ 66 مليونًا، ودعمت البرامج التعليمية والموسمية بـ 4 ملايين ريال.
مشاركة :