أدى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة أمس صلاة العيد مع جموع المصلين بالمسجد النبوي الشريف، ثم استقبل سموه بقصر سلطانة، جموع المهنئين بمناسبة عيد الأضحى المبارك من أصحاب الفضيلة المشايخ أئمة المسجد النبوي، وأصحاب المعالي، وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين، وجمعًا من المواطنين، الذين قدموا للسلام على سموه، وتهنئته بهذه المناسبة، حيث بادلهم سموه التهنئة بهذه المناسبة الإسلامية العظيمة. وابتهل الجميع إلى المولى العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة على بلادنا وهي تنعم بمزيد من الأمن والرخاء والاستقرار، في ظل حكومتها الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- وأن يمدهم بتوفيقه ونصره، في ظل ما يصبون إليه من وحدة الأمتين العربية والإسلامية، وخدمة الإسلام والمسلمين، وأن يتقبل من جموع حجاج بيت الله الحرام دعاءهم وعباداتهم إنه سميع مجيب. كما استقبل سموه بعد صلاة العيد بقصر سلطانة، جموع المهنئين بمناسبة عيد الأضحى المبارك من أصحاب الفضيلة المشايخ أئمة المسجد النبوي، وأصحاب المعالي، وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين، وجمعًا من المواطنين، الذين قدموا للسلام على سموه، وتهنئته بهذه المناسبة، حيث بادلهم سموه التهنئة بهذه المناسبة الإسلامية العظيمة. وابتهل الجميع إلى المولى العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة على بلادنا وهي تنعم بمزيد من الأمن والرخاء والاستقرار، في ظل حكومتها الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- وأن يمدهم بتوفيقه ونصره، في ظل ما يصبون إليه من وحدة الأمتين العربية والإسلامية، وخدمة الإسلام والمسلمين، وأن يتقبل من جموع حجاج بيت الله الحرام دعاءهم وعباداتهم إنه سميع مجيب. وكان قرابة المليون مصلٍّ أدّوا صلاة عيد الأضحى المبارك بالمسجد النبوي، وسطحه، وساحاته، والساحات الخارجية وسط منظومة متكاملة من الخدمات التي وفرتها وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي للزائرين والمصلين وتأمين أرقى درجات الخدمة وأكملها لكي يؤدّوا عباداتهم بخشوع واطمئنان. وأمّ المصلين في المسجد النبوي فضيلة الشيخ الدكتور عبدالباري الثبيتي الذي دعا للمسلمين بالمغفرة والعتق من النار، وأن يحفظ بلادنا، وبلاد المسلمين من كل سوء، وأن يحفظ علينا قادتنا، وأن يجعل بلادنا آمنة مستقرة وبلاد المسلمين، وأن يتقبل من المسلمين حجهم، وصالح أعمالهم. وأوضح مدير عام إدارة العلاقات العامة والإعلام بوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي عبدالواحد بن علي الحطاب أن الوكالة، ومن خلال إداراتها الخدمية التي تضع خططها ومقترحاتها لتوفير جميع الخدمات لراحة المصلين والزوار على مدار الساعة وتنفيذ الخطط من خلال أكثر من (6000) موظف وموظفة، وعامل وعاملة، والقيام بجميع الترتيبات اللازمة من فرش جميع المسجد النبوي وسطحه والأجزاء المخصصة للصلاة في الساحات الغربية والشمالية والشرقية والجنوبية الشرقية والجنوبية الغربية بأكثر من (16 ألف) سجادة، وفتح الممرات في الساحات وفي داخل المسجد النبوي والسطح، وانتشار المراقبين لتوجيه المصلين من الرجال لأقسام الرجال وللأماكن الخالية وتوجيه النساء لأقسامهن والساحات المخصصة لهن. وبيّن الحطاب أنه تم توفير أكثر من (15000) حافظة لمياه زمزم الباردة، و(40) خزان من المياه الباردة مع الكاسات النظيفة ذات الاستخدام الواحد، بالإضافة إلى عشرين موقعًا للمشارب بها (385) نافورة شرب في ساحات المسجد النبوي، كما تم تشغيل كامل الطاقة الخاصة بالتكييف وكذلك تشغيل(250) مظلة، و(436) مروحة رذاذ لتلطيف الجو داخل ساحات المسجد النبوي، وكذلك تهيئة مواقف السيارات تحت الساحات التي تستوعب حوالى (5000) سيارة وتشغيل كامل مباني الخدمات الخاصة بالوضوء، سواء الخاصة بالنساء أو الخاصة بالرجال التي فيها أكثر من (11.000) نقطة وضوء وتشغيل السلالم الكهربائية المؤدّية إليها، وتوفير جميع الخدمات الإرشادية والعناية بهم لينعم المصلون بجو لطيف وعبادة خاشعة -بإذن الله-. من جانب آخر رفع جموع المصلين خالص الدعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على ما تم تهيئته من مشروعات وخدمات في الحرمين الشريفين التي تُعينهم على أداء عبادتهم بكل يسر وسهولة، فجزى الله خادم الحرمين الشريفين على ما يولي المسجد النبوي من رعاية فائقة وعناية بالغة خير الجزاء وعظيم الأجر والمثوبة، وأن يجعل ذلك في موازين أعماله الصالحة. المزيد من الصور :
مشاركة :