أعلن رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي الأمير فيصل بن عبدالله أنه تم رفع حال الاستعداد لحادثة التدافع التي حدثت أمس بين حجاج بيت الله الحرام في شارع 204 في منى وصنفتها بـ«الكارثة». وقال: «تم استدعاء الفرق الإسعافية الموجودة في مكة كافة، إضافة إلى الإسناد وتم استيعاب الحادثة ولله الحمد من خلال نقل وعلاج النسبة الأعلى من المصابين في الحادثة، إذ كان الهلال الأحمر الأعلى في النقل بنقله أكثر من 70 في المئة من الحالات». وباشرت هيئة الهلال الأحمر السعودي بجميع فرقها الأرضية والجوية وطواقمها المتأهبة في المشاعر المقدسة، حادثة تدافع الحجاج في منى من خلال أكثر من 166 فرقة إسعافية متنوعة، ووصلت أول الفرق الإسعافية بعد سبع دقائق من أول بلاغ. وأكدت الهيئة في بيان لها أنها استدعت كامل طاقاتها بما في ذلك طائرتها العامودية العاملة في الإسعاف الجوي لنقل المصابين مِن الموقع، وكذلك الإسهام في إخلاء مستشفيات المشاعر المقدسة لاستيعاب المزيد من الحالات المصابة في حادثة التدافع. وأوضحت أن بداية البلاغ كانت عند الساعة الـ9.44 دقيـــــــقة صباحاً، وانتهى عند الساعة الـ3.16 دقيقة ظهراً، ووصلـــت أول فرقة إسعافية عند الساعة الـ9.50 دقيقة صــباحاً، وتم تفــــعيل فرز الحالات قبل توافد أول سيارة إسعاف.
مشاركة :