91 دولة لقحت أقل من 10% من سكانها ضد كورونا

  • 4/27/2021
  • 13:13
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الرؤية - ترجمة نشرت فوربس تقريرا حول الدول التي قامت بتلقيح أقل من 10% من سكانها، بينما تقترب دول أخرى بما فيها الولايات المتحدة، من تلقيح أكثر من 50% من السكان وهو ما رأته المجلة الدولية "علامة صارخة على عدم المساواة عندما يتعلق الأمر بمكافحة جائحة عالمية هي كوفيد-19". كشفت جهود التلقيح العالمية - كما هو متوقع - عن فجوة الثروة العالمية، حيث تميل البلدان الأكثر ثراءً إلى التخلي عن الدول الفقيرة فيما يتعلق باللقاحات ضد كوفيد 19، مركزة على تطعيم الأكبر نسبة من سكانها، وخلال الشهر الجاري، ذهبت نسبة 40% من اللقاحات المعطاة على مستوى العالم إلى 27 دولة غنية تمثل 11% فقط من سكان العالم، وفقًا لبلومبرج. ويوم الجمعة الماضية شجبت منظمة الصحة العالمية عدم المساواة في اللقاحات ووصفتها بأنها إهانة، وحثت الدول الغنية على التبرع باللقاحات لبرنامج مشاركة اللقاحات COVAX. وحتى الآن، قدم البرنامج 40.5 مليون جرعة إلى 118 دولة، لكنه يأمل في إرسال ملياري جرعة بحلول نهاية العام. وذكر التقرير أن 91 دولة على مستوى العالم مازالت بعيدة عن النسب التي تكفل الأمان من تفشي الوباء، وعلى سبيل المثال الهند - التي دمرها تفشي كوفيد في الأسابيع الأخيرة قامت حتى الآن بتلقيح 8.7% فقط من سكانها، بينما قامت روسيا بتحصين 7.9%، كذلك كان الحال في غالبية البلدان الأكبر سكانا مثل المكسيك وإندونيسيا وبنغلاديش وكولومبيا وكوريا الجنوبية وجميعها لم تصل بعد إلى نسبة 10% من السكان. وضمت قائمة الدول الأخرى التي ليس لديها من اللقاحات ما يغطى 10% من السكان 12 دولة عربية هي سلطنة عمان وهي الدولة الخليجية الوحيدة في القائمة، ومصر وليبيا وسوريا والسودان والعراق والصومال وتونس ولبنان والأردن، وموريتانيا، وجيبوتي. وتشمل القائمة أيضا: الكاميرون، والنيجر، وجنوب السودان، وبابوا غينيا الجديدة، وأرمينيا، وقيرغيزستان، ، وزامبيا ، ومالي، وناميبيا، وموزمبيق، وتيمور الشرقية، وفيتنام، والجابون، وجمهورية الكونغو، والرأس الأخضر، وساحل العاج، وجنوب إفريقيا، وبروناي، وسيراليون، وهندوراس، ونيجيريا، وباكستان، وأوغندا، وإيران، وأفغانستان، وغينيا، وغامبيا، وفنزويلا، وغواتيمالا، ونيكاراغوا، وجورجيا، وأوكرانيا، وترينيداد وتوباغو، وباراغواي، وأنغولا، وأوزبكستان، وتايلاند، وكينيا، وملاوي، ولاوس، وبوتسوانا، وميانمار، وتوغو ، ومقدونيا الشمالية ، والسنغال، وماليزيا، وبيلاروسيا، وبيرو، وإيسواتيني، وغانا، ورواندا، ومولدوفا، والإكوادور، وغينيا الاستوائية، وجزر البهاما، وبوليفيا، وسريلانكا، وساو تومي، وبرينسيبي، وجامايكا، وكازاخستان، وسورينام، وفيجي، والجبل الأسود، ونيبال، وبلغاريا، وكمبوديا، وجمهورية الدومينيكان، وكوستاريكا، وموريشيوس، وأذربيجان. يذكر أن رئيس ناميبيا حاج جينغوب قال خلال مؤتمر صحفي لمنظمة الصحة العالمية في وقت سابق من هذا الشهر، "إن التمييز العنصري لفيروس كوفيد هو السائد الآن"، مشبها الاستحواذ على الكميات الأكبر من اللقاح في العالم للدول الأكثر ثراء، بنظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا. ووفقًا للوتيرة الحالية التي تبلغ حوالي 3 ملايين جرعة من اللقاح يوميًا، ستستغرق الولايات المتحدة حوالي ثلاثة أشهر أخرى لتطعيم 75% من سكانها، وفقًا لبلومبرج. ولكن هل يمكن أن تطمئن الدول الغنية إلى أنها أصبحت في مأمن من خطر كورونا بتطعيم النسبة الأكبر من سكانها؟ التقرير يؤكد أن هذا ليس صحيحا، مشيرا إلى أن الرئيس جو بايدن واجه ضغوطًا لبذل المزيد لمساعدة الدول الأخرى، خاصة وأن الولايات المتحدة استحوذت على معظم الجرعات التي تم إعطاؤها حتى الآن وأكثر من أي بلد في العالم، وحاليا حوالي واحد من كل أربعة أمريكيين تم تطعيمهم بالكامل، ولكن خبراء الصحة يحذرون من أنه حتى إذا وصلت الولايات المتحدة إلى مناعة القطيع، فإنها ستظل معرضة للخطر طالما لم يتم تطعيم البلدان الأخرى بسبب متغيرات كوفيد 19، وفي فبراير الماضي، تعهد بايدن بمبلغ 4 مليارات دولار لبرنامج COVAX، وفي يوم الجمعة، قال البيت الأبيض إنه سيرسل معدات صحية ومواد لقاحات خام إلى الهند التي دمرها فيروس كوفيد19. كذلك تعهدت الولايات المتحدة يوم الاثنين بمشاركة ما يصل إلى 60 مليون جرعة من لقاح أسترازينيكا مع العالم بعد مراجعة سلامته. اقتباس كبير مستشاري سياسة اللقاحات في حملة أطباء بلا حدود، لـ NPR في مقابلة الأسبوع الماضي: "إذا قررنا الالتزام بما أوصت به منظمة الصحة العالمية -وهو أن العاملين في مجال الرعاية الصحية في الخطوط الأمامية وغيرهم من الأشخاص الأكثر ضعفًا يجب أن يتم تطعيمهم أولاً، بغض النظر عن المكان الذي يعيشون فيه - لكنا وزعنا هذه اللقاحات بشكل مختلف تمامًا"

مشاركة :