دانة غاز ونفط الهلال تستأنفان أعمال مشروع التوسعة في خور مور

  • 4/27/2021
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت دانة غاز، الشركة الإقليمية الرائدة في مجال الغاز الطبيعي على مستوى الشرق الأوسط، وشريكتها نفط الهلال، الشركة الخاصة الأقدم في قطاع النفط والغاز في الشرق الأوسط، استئنافهما أعمال مشروع التوسعة في حقل خور مور في إقليم كردستان العراق بالكامل. وينطوي هذا المشروع الذي تتشارك الشركتان في تشغيله بالنيابة عن ائتلاف بيرل بتروليوم، ضخّ استثمار إضافي بقيمة 600 مليون دولار أمريكي لزيادة إنتاج الغاز بمعدل 250 مليون قدم قياسي مكعب في اليوم لتلبية الحاجة المحلية الماسة لإمدادات الطاقة. وقد كانت أعمال البناء الخاصة بالمشروع قد أرجئت جراء جائحة كورونا، وتم استئنافها الآن استعداداً لبدء الإنتاج في أبريل 2023، وذلك عقب الاتفاق مع حكومة إقليم كردستان والمقاول على اعلان حالة القوة القاهرة وبموجب اتفاقية بيع الغاز التي أبرمتها بيرل بتروليوم مع وزارة الموارد الطبيعية التابعة لحكومة إقليم كردستان في مارس 2019، سيبيع الائتلاف إمدادات غاز إضافية تغذي محطات توليد الكهرباء بوقود أنظف منخفض التكلفة مما يعزز إمكانات إنتاج الكهرباء في إقليم كردستان العراق. ويغطي الغاز الذي تنتجه الشركتان في الوقت الحالي أكثر من 80% من عمليات إنتاج الكهرباء في الإقليم.  يبلغ معدل الإنتاج اليومي في حقل خور مور 440 مليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي، إضافة إلى 15,700 برميل من المكثفات و1,020 طن من الغاز البترولي المسال، أو ما مجموعه 110,400 برميل نفط مكافئ يوميًا، مما يجعله المشروع الأعلى إنتاجأ  في الإقليم وأكبر مشروع تتولاه شركة خاصة لإنتاج الغاز وتطويره في العراق. وقد وُضعت خطط لتعزيز إنتاج مشروع خور مور من خلال إضافة وحدة ثانية بسعة 250 مليون قدم قياسي مكعب مما سيعمل على رفع الإنتاج الغاز الكلي للمشروع إلى نحو مليار قدم مكعب في اليوم بحلول 2024.  ويتجاوز مجموع الاستثمار في المشروع إلى تاريخه ملياري دولار أمريكي، بإنتاج تراكمي يزيد على 332 مليون برميل نفط مكافئ. وقد أتاح استخدام الغاز في توليد الكهرباء توفير تكاليف طائلة على إقليم كردستان والعراق ككل وتحقيق منافع اقتصادية جمة للمجتمعات المحلية، وساهم كذلك في تلافي 43 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بفضل الاستعاضة عن مصادر الوقود السائل وكان لذلك دور إيجابي في التعامل مع مشكلة تغير المناخ العالمية والحد من تلوث الهواء على المستوى المحلي.  وعلّق السيد مجيد جعفر الرئيس التنفيذي لشركة نفط الهلال والعضو المنتدب لشركة دانة غاز على هذه المستجدات قائلاً: “بعد عام من تأخر الأعمال نتيجة للجائحة، يسرنا استئناف مشروع التوسعة في خور مور بالكامل واستثمارنا 600 مليون دولار أمريكي لرفع مستوى إنتاج الغاز بنسبة 60% تقريباً بغضون عامين من اليوم تعزيزاً لإمدادات الكهرباء المحلية. ورغم التحديات التي واجهها العالم بأكمله العام الماضي، تمكنّا من ضمان سلامة عملياتنا وزيادة معدلات إنتاجنا، ونحن ممتنون لكل ما بذلته كوادرنا وموظفينا من جهود وللدعم القيم الذي قدمته لنا حكومة إقليم كردستان العراق.” وأضاف الدكتور باتريك ألمان وارد الرئيس التنفيذي لشركة لدانة غاز: “نحن فخورون بتعزيز استثمارنا بالتعاون مع شركائنا في بيرل بتروليوم تنميةً لقطاع الغاز في إقليم كردستان العراق، لنوفر لسكانه مصدراً مستداماً من الطاقة النظيفة ولندعم نمو اقتصاده المحلي. ويمنحنا استلام الدفعات في مواعيدها الثقة لمواصلة استثمارنا لا سيما أننا مقبلين على مرحلة نمو جديدة في إطار مشروع خور مور سنتحرى في تنفيذها إجراءات وبروتوكولات صحية صارمة لنضمن سلامة موظفينا وموردينا كافة.” تأسس مشروع غاز كردستان في 2007 بموجب اتفاقية أبرمتها دانة غاز ونفط الهلال مع حكومة إقليم كردستان، تمنحهما حقوقاً حصرية لتقييم وتطوير وإنتاج وتسويق وبيع البترول والغاز الطبيعي من حقلي خورمور وجمجمال في كردستان العراق. وفي أكتوبر 2008، بدأت أعمال الإنتاج في المحطة التي بُنِيت لتشغيل المشروع في خور مور بفترة قياسية لم تتجاوز 15 شهراً. وفي 2009، شُكِّل ائتلاف بيرل بتروليوم الذي يضم دانة غاز ونفط الهلال كمساهمين انضمت إليهما لاحقاً “أو إم في”، و”إم أو إل”، و”آر دبليو إي” بحصة 10% لكل منها. يضم كادر المشروع أكثر من 500 موظفاً بدوام كامل، وتفوق نسبة العمالة المحلية منهم 85 بالمئة عبر مختلف المناصب بما فيها الإدارية العليا. وقد نفذت الشركتان برنامجاً للمسؤولية الاجتماعية المؤسسية يوفر للمجتمعات المحلية إمدادات تساعد السكان على مواجهة الصعوبات التي فرضتها الجائحة، وضمت هذه الإمدادات أجهزة تنفس ومعقمات ومعدات حماية، هذا بالإضافة إلى ما تكرسه الشركتان لتنمية قطاعات التعليم والصحة والطاقة وغير ذلك من معونات إنسانية للسكان المهجرين والأيتام في الإقليم. وتستمر هذه المبادرات بدعم المجتمعات المحلية من خلال رفع مستوى معيشة الأفراد وتحسين الخدمات الصحية وتوفير سبل الرفاهية لهم وتعزيز أمنهم واستقرارهم، وتنمية رأس المال البشري على المستوى المحلي.

مشاركة :