صورة أرشيفية استطلاع- رياض السيابي يحرص مركز رعاية الطفولة على الاحتفاء بيوم اليتيم الإسلامي، والذي يوافق يوم 15 رمضان من كل عام؛ حيث يولي مسؤولو وموظفو وزارة التنمية الاجتماعية وأفراد المجتمع ومختلف المؤسسات اهتماماً كبيراً بتلبية نداء الحضور ومشاركة أطفال المركز هذه المناسبة. وفي ظل جائحة فيروس كورونا، تأجل الاحتفال بهذه المناسبة، لكن ذكراها عالقة في أذهان أطفال المركز وأمهاته. واستذكر عدد من الأطفال الأيتام الذين اعتادوا المشاركة في هذه الاحتفالية بعض المواقف التي رافقت استعداداتهم لمثل هذا الحفل سابقاً. وقال محمد بن عبد الكريم السليماني إنه حرص خلال السنوات الماضية على المشاركة في الاحتفال بيوم اليتيم الإسلامي، إذ كان ينتابه شعور بالسعادة الغامرة أثناء مرحلة البروفات والاستعداد للاحتفال. ويأمل السليماني أن يرى الاحتفال بهذه المناسبة حاضراً في رمضان المقبل، ويعلق أمله هذا على حرص المجتمع على التقيّد بإجراءات السلامة والوقاية من هذه الجائحة. أما خالد بن هاشل المقبالي فقد اعتاد هو الآخر على أن يجد لنفسه بصمة في الاحتفال بيوم اليتيم الإسلامي من خلال مشاركته في فقرات الإنشاد الديني، وأيضاً ضمن طاقم العرض المسرحي، كما تحدث عن شوقه لهذا الاحتفال الذي توقف بسبب جائحة كورونا، مما جعله يركز على الأنشطة الأخرى خلال هذه الفترة كالمشاركة في مختلف المسابقات الرياضية التي تعقد في المرافق الرياضية للمركز، ويختم بتقديم نصيحته في التقيّد بالقرارات الصادرة عن اللجنة العليا وتعليمات وزارة الصحة بشأن التصدي لهذه الجائحة. ويظهر من حديث فارس بن عدنان البادي تعلّقه الشديد برياضة كرة القدم، إلى جانب استماعه لمختلف المحاضرات الدينية، ومزاولته لأعمال النجارة وإعادة تدوير الخشب والبلاستيك والتي ضاعف ساعات عمله فيها خلال فترة كورونا، كما كانت له فرصة مشاركته في الجانب الإنشادي في يوم اليتيم الإسلامي، والذي يحظى بإعجابه واستمتاعه البالغين وما ينتابه من مشاعر الحماس للمشاركة في فقراته الشيقة، وختم البادي حديثه بالتعبير عن أمنيته في أن يكون مهندس طيران مستقبلا. وتقول مريم بنت عدنان الشبلية إن يوم اليتيم الإسلامي فرصة لإبراز مواهب وملكات أطفال مركز رعاية الطفولة أمام الجمع الجميل لأفراد المجتمع ومؤسساته، وكان لمريم بصمتها في المشاركة في فقرات هذا الحفل. وتحدثت الأم البديلة ماجدة بنت أحمد الجابرية، عن الاستعداد قبل وقت كافٍ لأطفال المركز والأمهات ليوم اليتيم الإسلامي، والذي ينتظره الأطفال بفارغ صبرهم، مشيرة الى استشعار حماس العاملين في المركز في انتقاء الفقرات الإبداعية والمعبرة عن مضمون هذا اليوم ورسالته. وقالت الأم البديلة هدى بنت ناصر السيابية إن هذا اليوم بمثابة عيد وفرح لجميع أطفال المركز وأمهاته، وهذا الشعور يبدأ معهم بدخول شهر رمضان الكريم وشوق الأطفال وحرصهم للمشاركة في فقراته؛ بل يتعدى ذلك إلى التنافس بينهم بداعي المشاركة فيه. وأكدت أن يوم اليتيم الإسلامي يوم مميز لهؤلاء الأطفال ومحفور في ذاكرتهم، ويحملون ذكرى جميلة له. وأضافت أن هذه المناسبة تعزز من شخصية الأطفال وتنمي ثقتهم في أنفسهم وتُبرز مواهبهم. أنه أنرصلثصلب وتقترح الأم البديلة نجمة بنت خلفان الشبلية أن يقام الاحتفال بهذا اليوم مستقبلاً خارج أسوار المركز، الأمر الذي يُعد فرصة لتعزيز مبدأ الدمج مع المجتمع، كما سيسهم بنحو كبير في إبراز مواهب الأطفال في الجانب الإنشادي والموشحات الدينية للمجتمع.
مشاركة :