جمعية البر وثلاثية أبعاد الاستدامة: نماذج في الحراك التنموي

  • 4/27/2021
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

حرصت رؤية المملكة 2030 التي انطلقت منذ 5 سنوات على تحقيق الاستدامة في جوانبها الثلاثة (الاقتصادي والاجتماعي والبيئي)، وبرزت العناية بالسلامة البيئية بهدف انشاء مجتمع حيوي ينعم أفراده بنمط حياة صحية. وكانت كلمة خادم الحرمين الشريفين أمام قمة المناخ الأسبوع الماضي خارطة طريق تحدد أطر التنمية المستدامة.. وسبق ذلك مبادرتا السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر اللتان أطلقهما سمو ولي العهد مؤخراً لزراعة 50 مليار شجرة بهدف إيجاد بيئة صحية للأجيال القادمة. هذا الحراك في منظومة ترسيخ مفاهيم الاستدامة بأبعادها الثلاثة تنبهت له جمعية البر بجدة ، فجاءت أهدافها الاستراتيجية معززة لهذا المفهوم التنموي، مقدمةً العديد من الخطوات العملية التي تسترشد برؤية الدولة، فكان التمكينُ للأيتام والأسر المحتاجة إحدى الأدوات التي تترجم مفهوم الاستدامة للخروج من دائرة الرعوية، كما كان الحرص على عقد الشراكات ومذكرات التفاهم والتعاون مع مختلف القطاعات لدعم هذا التوجه الاستراتيجي في الأهداف، وكان التركيز على ترجمة الاستدامة على أرض الواقع في جوانبها الثلاثة (الاقتصادي والاجتماعي والبيئي).. معززة ذلك كله بإذكاء مفهوم المسؤولية الاجتماعية الذي يعتبر داعماً أساسياً لتحقيق الاستدامة

مشاركة :