اليمن / الأناضول طالب المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، الثلاثاء، بدعم إقليمي ودولي لإعادة البلاد إلى مسار السلام. جاء ذلك في بيان أصدره مكتب المبعوث الأممي، عقب اختتامه زيارة إلى مصر استمرت يومين، وصل إلى مراسل الأناضول نسخة منه. وأفاد البيان أن "غريفيث اختتم الاثنين زيارة إلى مصر استغرقت يومين، التقى خلالها وزير الخارجية سامح شكري، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وعددا من ممثلي الأحزاب السياسية اليمنية وشيوخ القبائل والنساء والمجتمع المدني والصحافيين". كما عقد غريفيث في القاهرة اجتماعا، عن بعد، مع رئيس مجلس النواب اليمني سلطان البركاني. وأفاد البيان بأن غريفيث "أطلع شكري وأبو الغيط على الجهود القائمة من أجل التوصّل إلى وقف لإطلاق النار في اليمن وتحسين الوضع الإنساني، وإحياء عملية سياسية شاملة لحل النِّزاع". وشدّد وفق البيان، على "أهمية الدعم الإقليمي والدولي لإعادة اليمن إلى مسار السلام". وقال غريفيث: "على الطرفين (الحكومة وجماعة الحوثي) إعلاء حاجات الشعب اليمني على جدول الأولويات والتوقف عن القتال والانخراط الجاد مع جهود الأمم المتحدة". وأضاف: "سأستمر في بذل المساعي الحميدة بدعم من أصحاب المصلحة المعنيين، إقليميا ودوليا، لوقف الأعمال العدائية العسكرية ورفع وطأة المعاناة والتوصل إلى تسوية سلمية ومستدامة لإنهاء النزاع في اليمن". والسبت، وصل غريفيث إلى القاهرة في زيارة رسمية لبحث سبل حل أزمة اليمن. ويشهد اليمن حربا منذ أكثر من ست سنوات، أودت بحياة 235 ألف شخص، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على الدعم والمساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة. وللنزاع امتدادات إقليمية منذ مارس/ آذار 2015؛ إذ ينفذ تحالف بقيادة الجارة السعودية، عمليات عسكرية دعما للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :