قال الحرس المدني الإسباني، الإثنين، إن نحو مئة مهاجر وصلوا سباحة من شمال المغرب إلى سبتة الإسبانية، مضيفاً أن بعضهم تمكنوا من الوصول إلى الشاطئ بينما تم إنقاذ البقية في البحر. وانطلق المهاجرون الأحد من شواطئ الفنيدق التي تبعد بضع كيلومترات من جنوب سبتة. وتعتبر سبتة، الجيب الإسباني في القارة الإفريقية، الحدود البرية الوحيدة للاتحاد الأوروبي مع إفريقيا مما يجعلها نقاط دخول شائعة للباحثين عن حياة في أوروبا. ويحاول المهاجرون الوصول إما عبر السباحة على طول الساحل أو تسلق الأسوار الحدودية العالية التي تحيط بها. البابا فرنسيس يندد بما يعيشه المهاجرون في مخيمات الاحتجاز في ليبيا ثمانية أشهر سجناً للممثل الهزلي الفرنسي إبراهيم بوهليل بسبب فيديو "مسيء" في المغرب المغرب: قلقٌ على صحة الصحافيين المعتقلين الراضي والريسوني في المتوسط .."مهاجرون في ليبيا يموتون كل يوم" السباحة بشكل جماعي قال متحدث باسم الحرس المدني الإسباني إن المهاجرين بمن فيهم الأطفال والقصر، بلغ عمر أحدهم 13 عاماً، يسبحون في مجموعات من 20 إلى 30 شخص بشكل شبه يومي، مضيفاً "يمكن أن تكون هناك مجموعات من ثلاثة أو أربعة أو خمسة، لكن السباحة في مجموعات كبيرة قد تسبب المشاكل". وتم فحص المهاجرين ونقل ثلاثة مصابين بانخفاض درجة حرارة الجسم إلى مستشفى قريب. كما قامت الشرطة بنقل باقي المهاجرين إلى مراكز حيث سيخضعون للحجر الصحي قبل البدء بالطلبات الرسمية للحصول على اللجوء.