حصلت سونيتا علي زاده، مغنية الراب الأفغانية اللاجئة في الولايات المتحدة على جائزة الحرية، التي تُمنح سنوياً لشخص يخوض معركة من أجل الحرية، حسبما أعلن المنظمون يوم الثلاثاء. وذكر البيان أن "سونيتا علي زاده (25 عاماً) ولدت في أفغانستان في ظل نظام طالبان. كان يخطط والداها لتزويجها وهي في التاسعة من عمرها، لكنها رفضت، وبعد أن اضطرت عائلتها للهرب من الحرب إلى إيران، فشل الزواج. في طهران، منحتها منظمة غير حكومية حق الوصول إلى التعليم والعمل كعاملة تنظيف. وبالصدفة سمعت أغنية لمغني الراب الأمريكي إيمينيم، فبدأت سونيتا تكتب لتروي قصتها وتندد بالزواج القسري ومصير ملايين الأطفال حول العالم. أصبحت أغنيتها الأولى "عرائس للبيع " ظاهرة حقيقية. وأصبحت سونيتا لاجئة في الولايات المتحدة، وهي تدرس الآن القانون لتصبح محامية وتدافع عن الأطفال والنساء الأفغان في بلدها. الصحفي المغربي عمر الراضي يصف قضية اعتقاله بـ "الكمين المحكم" جائزة في فرنسا للناشطة السعودية المسجونة لجين الهذلول " سونيتا"، فيلم وثائقي حول أول مغنية راب في أفغانستان وصوّت أكثر من 5600 شاب من 86 دولة عير الإنترنت للشابة سونيتا. تُمنح الجائزة مع مكافأة مالية قدرها 25 ألف يورو. المرشحان الآخران هما أغنيس تشاو، ناشطة ديمقراطية في هونغ كونغ مسجونة الآن، وعمر راضي، صحفي مغربي يحقق في ملفات الفساد، وهو أيضاً في السجن. أُنشأت جائزة الحرية في عام 2017 من قبل منطقة نورماندي بفرنسا بالتعاون مع المعهد الدولي لحقوق الإنسان والسلام والسلطات الأكاديمية في نورماندي وشبكة كانوبي بهدف توعية الشباب بالنضال من أجل الحرية والسلام.
مشاركة :