9 تجارات في المشاعر أخطرها الشنطة السوداء!

  • 9/25/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

صحيفة المرصد :تختلف أنواع التجارة المخالفة في المشاعر المقدسة ما بين نوعية تلك المواد التي سيتم التجارة بها وبين مشروعيتها ومضارها وتتفق في أن بيعها يتم بدون تصريح رسمي، إلا أن تجارة الشنطة السوداء واحدة من أخطر 9 تجارات غير مصرح بها يتم ترويجها في المشاعر المقدسة. قد يستغرب بعضهم من وجود متاجرة بالمواد الجنسية في المشاعر على رغم أن قدسية المكان وحرمة الزمان تمنعان مجرد تفكير الحاج في مثل هذه الأمور، ورغم أن هناك تحذيرات من عدة جهات بالقبض على هؤلاء الباعة والمتاجرين ببعض المواد والسلع التي قد يكون بعضها خطرا على الصحة. وأوضح مساعد قائد قوات أمن الحج لشؤون الأمن اللواء جمعان الغامدي أن هناك حملة لضبط المخالفين وتتبعهم في المشاعر المقدسة وهناك نقاط تفتيش والعمل بها مستمر. وأضاف: لدينا 350 دورية راكبة تعمل في المشاعر، و75 دورية راجلة تتبع لدوريات الأمن، و32 مركز شرطة، و6 قيادات في الضبط الإداري يساند بعضها بعضا، و5 قيادات في إدارة التحريات والبحث الجنائي تغطي كل المشاعر المقدسة بفرق ودوريات ومصادر، مشيرا إلى مشاركة مندوبين من وزارة العمل والأمانة. وبحسب صحيفة مكة أكدت مصادر ان عمالات جائلات يقمن بالإعداد لتلك التجارة بالتعاون مع أقارب لهن أو بوحدهن، ثم ينتشرن في المشاعر المقدسة حاملات تلك المواد التي يريدن بيعها منذ وقت مبكر، خاصة أن بعضهن يتمكن من إدخال منتجات يردن بيعها بمركبات مصرح لها بدخول المشاعر المقدسة. وبينت المصادر أن تجار الشنطة السوداء يعدون الأخطر في المشاعر، وغالبيتهم من جنسية أفريقية وهم يتخيرون زبائنهم، وبعد ذلك يتم عرض بضاعتهم عليهم عن طريق الشنطة التي يحملونها والتي تحمل مستحضرات عبارة عن زيوت وكريمات يدعون أن لها تأثيرا كبيرا على الطاقة الجنسية وليس لها أثر جانبي. وأكدت المصادر أن أسعار السلع التي يتم بيعها تبدأ من 100 ريال لكن سرعان ما ينزل البائع في السعر الذي قد يوصل إلى 8 ريالات وأقل، خصوصاً أن عملية البيع والشراء تعتمد على نظرات البائع للمشتري ومدى جديته ورغبته. فلو وجد البائع أن لديه رغبة في الشراء قد لا ينزل بالسعر أكثر، ولكن إذا وجد أنه لا يبالي فقد يعرض عليه سعرا زهيدا.

مشاركة :