هنا في ساحة فيكتوريا بالعاصمة اليونانية أثينا ، يتجمع هؤلاء اللاجئون الأفغان الذين تقطعت بهم السبل بعد أن فقدوا جوازات سفرهم التي تمكنهم من السفر إلى دول غرب أوروبا. وفي ظل عدم توفرها على المال الكافي تعيش هذه العائلات في مخيمات عشوائية وسط ظروف إنسانية صعبة. لاجىء أفغاني، يقول: لماذا يعتقد الجميع بأن سوريا تعيش حربا دون أن يفكر أحد يوما ما في أفغانستان التي تعيش حربا منذ خمسين عاما. منذ ذلك الحين لا وجود للكهرباء ولا الماء، كما لا توجد إمكانية للتعليم في أفغانستان، كل هؤلاء المراهقين يكبرون دون تعليم . ورغم ظروفهم الصعبة يعمد بعض اليونانيين إلى المجىء إلى ساحة فيكتوريا لتقديم الأطعمة والألبسة والحلويات للأطفال. يونانية تقول : الحكومة اليونانية تعاني والمواطنون لهم الكثير من المشاكل، لذلك لا نستطيع حل هذا المشكل نظرا للعدد الكبير للاجئين. نحن نقوم بكل ما بوسعنا لكن ذلك لا يكفي. اعتقد أن هناك أمما في وضع جيد وبإمكانها المساعدة . السلطات اليونانية أكدت أن عدد اللاجئين الأفغان الذين وصلوا إلى ساحة فيكتوريا تضاعف في الأيام الأخيرة مازاد أوضاعهم المعيشية سوءا.
مشاركة :