أكد مستشار شؤون الأمانة العامة للمجلس الأعلى للمرأة، عز الدين المؤيد، تواصل برامج ونشاطات المجلس رغم تداعيات جائحة كورونا من خلال استغلال التطبيقات التكنولوجية الحديثة والعمل عن بعد، وبما يحقق تنفيذ مفردات الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية وتعزيز حضور المرأة كونها شريكًا أساسيًا في عملية البناء والتنمية التي تعيشها مملكة البحرين. جاء ذلك في أولى فعاليات برنامج الوعي السياسي 3 الذي ينظمه معهد البحرين للتنمية السياسية، حيث تناول المؤيد عددًا من المحاور الرئيسة مستعرضًا بدايات المشاركة السياسية للمرأة البحرينية، وجهود المجلس الأعلى في دعم مشاركة المرأة، والمرأة البحرينية والاتفاقيات والمنظمات الإقليمية والدولية، إضافة إلى عرض نماذج لأبرز ما تحقق على صعيد التشريعات ومشاركة المرأة في مواقع صنع القرار. وأكد المستشار المؤيد على ما يوليه المجلس من أهمية لملف الاستقرار الأسري الذي يعد أحد المحاور الرئيسية ضمن الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية ويرصد العديد من المؤشرات؛ مضيفًا أن مركز دعم المرأة، والذي بدأ بوحدة تلقي الشكاوى عام 2004، يقدم اليوم الكثير من الخدمات والتسهيلات عبر رصد احتياجات المرأة، ومن بينها الاستشارات القانونية والاجتماعية ذات العلاقة بالاستقرار الاسري والتعريف بحقوق المرأة وواجباتها، إلى جانب خدمة الإرشاد والتوجيه وبرامج التوعية والتثقيف المستمرة للمقبلين على الزواج من الجنسين. وأشار المستشار المؤيد إلى البرامج التوعوية التي يقدمها المجلس في سبيل تنمية المهارات والقدرات للراغبات في ممارسة الأنشطة الاقتصادية والدخول في مجال ريادة الاعمال، إلى جانب توفير الحاضنات الاقتصادية والمحافظ المالية التي تقدم التسهيلات التمويلية ببعض المميزات والأرباح المكفولة من قبل مؤسسات الدعم والتمويل مثل صندوق العمل (تمكين) وبنك البحرين للتنمية وغيره.
مشاركة :