احتشد الآلاف في سلوفينيا الثلاثاء للاحتجاج ضد الحكومة اليمينية برئاسة رئيس الوزراء يانيز يانزا، الذي يتهمه معارضوه بتقليص الحريات الديمقراطية في البلاد. ونُظم الاحتجاج السلمي في يوم المقاومة، الذي يخلد ذكرى بدء الكفاح في الحرب العالمية الثانية من جانب جماعات مناوئة لألمانيا وإيطاليا. وقال منظمو الاحتجاج إنهم يكافحون “من أجل الحرية والديمقراطية وحكم القانون. وتشكلت حكومة يانزا العام الماضي بعد استقالة رئيس الوزراء الليبرالي السابق. وواجه يانزا- وهو حليف وثيق لرئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان- اتهامات بتأجيج خطاب الكراهية، وإحكام قبضته على السلطة، وممارسة ضغوط على الإعلام لكنه أنكر كل هذه الاتهامات. وأثار يانزا اهتماما دوليا عندما هنأ الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أثناء إحصاء الأصوات خلال انتخابات نوفمبر تشرين أول الأمريكية. احتجاج الثلاثاء في العاصمة ليوبليانا كان أول احتجاج كبير منذ شهور، في تحد لقيود كبح فيروس كورونا على التجمعات العامة. وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها “الشعب يملك السلطة”، و “الشباب يهتمون”، ووضع بعضهم كمامات، وليس جميعهم. في السابق كانت الاحتجاجات ضد حكومة يانزا تنظم أسبوعيا وتجتذب الآلاف.