الأمم المتحدة: منطقة الساحل بأفريقيا تواجه مخاطر انعدام الأمن الغذائي

  • 4/27/2021
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

ذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء أن الإرهاب وحركات التمرد في منطقة الساحل الأفريقي تؤدي إلى فقر مدقع، وتغير مناخي وأعمال عنف وانعدام أمن غذائي مرتفع بشكل مزمن. وفي الدول الست في منطقة الساحل، وهي بوركينا فاسو والكاميرون وتشاد ومالي والنيجر ونيجيريا، أجبر ملايين الأشخاص على الفرار من ديارهم جراء تدهور الأوضاع، حسبما قال المكتب في بيان. وأضاف أن «انعدام الأمن والعنف يهددان الحياة وسبل العيش ويزيدان من انتهاكات حقوق الإنسان ويعرضان التلاحم الاجتماعي للخطر». وتابع «يتسبب انعدام الأمن أيضاً في تقييد وصول المساعدات الإنسانية، مما يترك المجتمعات من دون مساعدات أساسية، كما ويعرض عمال الإغاثة لمخاطر متزايدة». وأشار المكتب إلى أن جائحة فيروس كورونا تسببت في تفاقم الظروف سوءاً في جميع أنحاء المنطقة، مما يعني أن قرابة 29 مليوناً من سكان الساحل سيحتاجون إلى المساعدة والحماية في 2021 ، بزيادة خمسة ملايين عن العام الماضي. على الرغم من التدهور الأخير، فقد تفاقم الوضع سوءاً في منطقة الساحل بشكل متزايد خلال العقد الماضي. وبين عامي 2015 و 2020 ، تضاعف عدد الهجمات العنيفة ثماني مرات في وسط الساحل وتضاعف ثلاث مرات في حوض بحيرة تشاد. وقالت الأمم المتحدة إن انعدام الأمن يتسع نطاقه ويتفاقم في المنطقة الحدودية بين بوركينا فاسو وبنين وشمال غرب نيجيريا ومارادي في النيجر.

مشاركة :