أكد نادي ليفربول أن خسائره المالية وصلت إلى 46 مليون جنيه إسترليني (8 .63 مليون دولار)، قبل الضرائب، للسنة المالية التي انتهت في مايو من عام 2020، وهو ما يأتي كمعدل سلبي قدره 88 مليون جنيه إسترليني مقارنة بوضع النادي قبل 12 شهرا.وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) أن خسارة إيرادات البث والحضور الجماهيري بسبب أزمة فيروس كورونا، أحدثت فارقا هائلا، مبينة أن تأثير كورونا سيسبب خسائر إجمالية للنادي بقيمة 120 مليون جنيه إسترليني وذلك حتى حلول الوقت بالسماح لعودة الجماهير للملاعب. وكان ليفربول قد أعلن في مارس عام 2020 عن أرباح قدرها 42 مليون جنيه إسترليني، وذلك للمرة الخامسة في آخر 6 أعوام للنادي الإنجليزي، لكن أزمة كوورنا وتأجيل الدوري ومن ثم استئنافه بدون جماهير تسبب في إضعاف موارد النادي.وتسبب تأثير كورونا في قيام مجموعة (فينواي الرياضية) المالكة للنادي ببيع 10 بالمئة من الأسهم مقابل 543 مليون جنيه إسترليني من أجل توفير الاستقرار والاستمرارية.وتلقى الفريق دفعة مالية كبيرة عقب فوزه بلقب الدوري الإنجليزي، وذلك رغم أن الأمر لم يحدث حتى حلول يونيو عام 2020، حيث كان الفريق على وشك الفوز باللقب قبل أن يتم فرض الإغلاق العام.كما تضمن دخل ليفربول في هذا العام حوالي 4.3 ملايين جنيه إسترليني عن الفوز بدوري أبطال أوروبا عام 2019، حيث جاء ذلك خارج فترة التقرير المالي السابق، مستفيدا من الإيرادات الضخمة عقب الوصول للنهائي، ومبلغ 8.3 ملايين جنيه إسترليني بعد الفوز بالسوبر الأوروبي في أغسطس عام 2019.وأعلن النادي عن 8 شراكات جديدة خلال تلك الفترة، بينما جددت شركة (كارلسبرج) للمشروبات عقدها طويل الأمد.ونتيجة لذلك فقد زادت الإيرادات التجارية بمقدار 29 مليونا لتصل إلى 217 مليون جنيه إسترليني، لكن ذلك لا يعوض الخسائر الناتجة عن انخفاض عائدات البث بمقدار 59 مليون جنيه إسترليني لتصل إلى 202 مليون، وكذلك الحال بالنسبة لعائدات يوم المباراة التي قلت بمقدار 13 مليون جنيه إسترليني لتصل إلى 71 مليون، كما ارتفعت الأجور في النادي إلى 325 مليون جنيه إسترليني من 310 ملايين سابقا.وقال العضو المنتدب أندي هيوز «هذا التقرير المالي تم إعداده عن الفترة حتى مايو من العام الماضي، لذلك فهذا يقرب من عام مضى، ومع ذلك فإن آثر الأزمات المالية الناتجة عن أزمة فيروس كورونا يبدو واضحا في الإيرادات الرئيسة».
مشاركة :