عمان / رهام علي / الأناضول سمحت السعودية بدخول ما يزيد على 100 شاحنة أردنية إلى أراضيها، بعد ساعات على منعها من ذلك لأسباب فنية تتعلق بسنة إنتاج تلك الشاحنات. جاء ذلك على لسان نائب نقيب أصحاب السيارات الشاحنة بالأردن نائل ذيابات، الأربعاء. وقال ذيابات، للأناضول، إن السعودية سمحت، خلال وقت متأخر من مساء الثلاثاء، بدخول ما يزيد على 100 شاحنة أردنية محملة ببضائع سريعة التلف، مثل الخضار والفواكه واللحوم والأدوية والحيوانات الحية. وأضاف أن السلطات السعودية لم تسمح حتى ظهر الأربعاء، بدخول الشاحنات المحملة ببضائع أخرى جافة ومعدات غير سريعة التلف. وأعلنت وزارة النقل الأردنية في بيان، الأربعاء، أن اتصالات جارية مع السعودية عبر القنوات الدبلوماسية، "على أمل الحصول على استثناء للشاحنات الأردنية، من القرار السعودي الذي سرى الثلاثاء، والمتضمن منع دخول الشاحنات التي تقل سنة صنعها عن عام 2000". والقرار السعودي، وفق جهات أردنية مختصة أبلغت الأناضول، مطلق، ويقضي بمنع السيارات سنة إنتاجها أقل من عام 2000 بدخول السعودية أو المرور منها إلى باقي دول الخليج، دون إبداء أية أسباب. والسعودية، ممر عبور للعديد من السلع الأردنية المتجهة إلى أسواق دول الخليج، أو إلى أسواق المملكة. ولم توضح السعودية سبب قرار منع الشاحنات التي يقل سنة إنتاجها عن عام 2000، لكن الأمر، وفق إعلام محلي، مرتبط بالحفاظ على البيئة من التلوث؛ حيث عادة ما يكون العادم الخارج من السيارات القديمة أكبر. يأتي القرار بعد شهر من إعلان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مبادرتي "السعودية الخضراء" لتقليل الانبعاثات الكربونية بأكثر من 4 بالمئة من مساهماتها العالمية، و"الشرق الأوسط الأخضر". وأشار ابن سلمان في تصريحات له بتاريخ 27 مارس/ آذار الماضي، أن "المملكة تسعى بالشراكة مع الأشقاء في دول الشرق الأوسط لزراعة 40 مليار شجرة إضافية في الشرق الأوسط بموجب برنامج لزراعة 50 مليار شجرة". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :