قالت 4 مصادر مطلعة لرويترز، إن مصدري النفط الروس قد يعلقون الإمدادات إلى مصفاة نفطان في بيلاروسيا بعد أن شددت الولايات المتحدة العقوبات على بيلاروسيا بسبب مزاعم انتهاكات وتجاوزات لحقوق الإنسان. ألغت واشنطن الأسبوع الماضي التصاريح لبعض المعاملات الأمريكية مع تسع شركات مملوكة للدولة في بيلاروسيا خاضعة للعقوبات ، بما في ذلك نافتان ومالكها Belneftekhim. على الرغم من عدم تأثر الشركات الروسية بشكل مباشر بهذه الخطوة، فإنها تخشى معاقبتهم إذا استمرت في التعامل مع الشركات البيلاروسية. بصرف النظر عن القروض ، تدعم روسيا جارتها وزميلها العضو السابق في الاتحاد السوفيتي بإمدادات النفط بشروط مفيدة. قالت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها نظرا لحساسية الأمر أن ذلك قد يتغير بعد الأمر الأمريكي الأخير. أضاف مصدران، أن شركتي Rosneft و Surgutneftegaz الروسيتين لا تعتزمان إمداد نفطان بالنفط في مايو.. نافتان هي واحدة من مصفاتي تكرير في بيلاروسيا وتبلغ طاقتها المعالجة حوالي 200 ألف برميل في اليوم. كما تزود شركات تاتنفت الروسية ، وروسنفط ، ونفتيسا النفط إلى نفطان. أشار مصدر بشركة نفط روسية: "نحن ننتظر قرار رؤسائنا ، وليس التوقيع على (الأوامر) في الوقت الحالي". تزود روسيا نفطان بـ 5.5 مليون برميل من النفط شهريًا ، وقالت المصادر الأربعة إنها تتوقع الآن إعادة توجيه الكميات إلى الموانئ البحرية للتصدير.. ولم ترد روسنفت وسورجوتنيفتجاز وتاتنيفت وروسنفت ونفتيسا على الفور على طلبات رويترز للتعليق. أُضيف رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو ، الذي يتولى السلطة منذ 1994 ، وعدد من حلفائه إلى قائمة مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة الأمريكية للمواطنين المعينين بشكل خاص في عام 2006 بعد الانتخابات الرئاسية في ذلك العام والتي قالت واشنطن إنها لم تكن حرة ونزيهة. تم توسيع العقوبات في وقت لاحق لتشمل Belneftekhim ومصفاة نفطان وغيرها من الشركات الحكومية البيلاروسية ، ولكن مع بعض الترددات. تنتهي صلاحية هذه الموجات في 3 يونيو 2021.