بحثت 3 جهات حكومية أمس تذليل معوقات الاستثمار في مجال خدمة ضيوف الرحمن، وذلك بعد السماح بتحويل المؤسسات إلى شركات لأرباب الطوائف. وأكد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة نائب رئيس مجلس الغرف السعودية - هشام محمد كعكي أن الغرفة أسهمت في تغذية قطاع الحج والعمرة بالأفكار وعشرات الكوادر الوطنية من خلال مسارات التوظيف المتعددة، وبرامج التدريب المتخصصة. جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في ورشة عمل استضافتها غرفة مكة المكرمة بالتعاون مع وزارة الاستثمار، وبرنامج ضيوف الرحمن وهيئة «منشآت» بعنوان «مسار جذب الاستثمار بقطاع خدمة ضيوف الرحمن» ، هدفت إلى حصر ومناقشة أبرز تحديات الاستثمار في القطاع، بحضور الوكيل المساعد لحلول أعمال المستثمرين بوزارة الاستثمار ماجد السعدي، ومدير إدارة الشراكات الإستراتيجية مع القطاع الخاص عبد العزيز السبيل، ومن الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة علاء بانبيلة، ورئيس اللجنة الوطنية لأنشطة الحج والعمرة مازن درار وعدد من المسؤولين ورجال وسيدات الأعمال.وشهدت الورشة التي نُظمت عبر تقنية زووم نقاشا مطولا حول تحديات قطاع خدمة ضيوف الرحمن قبل وبعد جائحة كورونا «كوفيد -19»، وفرص ومعوقات الاستثمار في القطاع، فيما أُرجئت مقترحات الحلول والدعم، والتوصيات والحوافز المقترحة إلى وقت لاحق لمزيد من الدراسة وجمع الآراء والمقترحات من المعنيين. وفي العرض التقديمي لبرنامج خدمة ضيوف الرحمن الذي قدمه عبد العزيز السبيل تناول الفرص الاستثمارية الكبيرة التي تتوفر في جميع مفاصل رحلة ضيف الرحمن، مرورا بما قبل الوصول من أعمال شركات العمرة أو الطيران أو التأشيرات، وخدمات القدوم والمغادرة داخل المطارات والموانئ والمنافذ البرية، وخدمات النقل بين المدن، وداخل المدينة، والخدمات المقدمة داخل الحرم والمشاعر المقدسة والمواقيت، فضلا عن الصحة والأمان، مرورا بالضيافة واكتشاف المملكة حتى عودة الضيف إلى بلاده. وتحدث الدكتور علاء بانبيلة عن الهدف الرئيس للمنشآت، الرامي إلى رفع المساهمة في الناتج المحلي من 20% إلى 35%، مبينا أن عدد المنشآت في المملكة يصل إلى 700 ألف سجل تجاري، وعدد سجلات المنشآت الصغيرة والمتوسطة منها تقريبا 650 ألفا، أي أكثر من 90%.< Previous PageNext Page >
مشاركة :