ذكرى زيارة المغفور له سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة لمجلس السعيدي

  • 4/29/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يحل علينا شهر رمضان المبارك وتعود معه مجالسه التي تحيي لياليه المباركة، وتصبح هذه المجالس منابر تشع بالأطروحات الحرة الهادفة إلى إثراء أجواء البحرين بالروحانيات. وقد زارنا المغفور له سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة في مجلسنا مجلس الشيخ جاسم السعيدي في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المبارك، فقد كان مجيؤه شرفًا عظيمًا وذكرى لا ننساها على مر التاريخ، فالمغفور له من الشخصيات المتواضعة والنبيلة ومن الشخصيات المتمسكة بهذه القيم، وعند زيارة سموه لنا قام بزيارتنا مع أبنائه وأحفاده وعدد من كبار الشخصيات، فكان مجلس السعيدي هو أحد أهم المجالس الرمضانية، إذ كان يزور جميع الفئات من الشعب البحريني، وتعتبر المجالس الرمضانية تجسيدًا لقيم التواصل وتوطيد للعلاقات الاجتماعية، والدور الذي تقوم به، والمناقشات التي ستسيطر على أجواء رمضان. إن المجالس الرمضانية في مملكة البحرين جزء مهم من تراث هذا الوطن ومن تقاليد شعبه ومجتمعه وأفراده؛ فمجالسنا الرمضانية لم تعد للزيارات والسوالف والحديث الفارغ، بل هي معلم من معالم هذا الوطن وفضيلة من فضائل هذا الشعب النبيل، وهي مدارس حقيقية لتعلم القيم والفضائل والأخلاق والأدب والفكر والاحترام. «مجالسنا مدارسنا».. نعم، لقد قالها صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء لأبناء المجتمع البحريني، شهر رمضان هو شهر فضيل، شهر عامر بالمحبة والمودة، شهر في آخر عامين أوضاعه مختلفة، لكن وجوده دائمًا يسمو بالمحبة، لذلك هناك عادات وتقاليد، وهناك مجالس تفتح أبوابها بكبار الشخصيات من أكبر فرد إلى أصغرها. وفي ختامي، أدعو الله أن يغفر لسمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وأن يسكنه فسيح جناته.

مشاركة :