يبدو أن الصراع بين زاهي العتال (عمرو عبد الجليل) والثنائي سفينة وسرية (مصطفى شعبان وعمرو سعد) يتصاعد ويبلغ أشده - في الحلقة 15 من مسلسل ملوك الجدعة - بعد حبس نجل العتال على يديهما، حيث كلف سيف العتال «عنتر» (وليد فواز) بعمل فتنة بين الصديقين ليفترقا ويسهل القبض عليهما منفردين والحصول على صندوق الألماس ورجوع حق ابنه بعد القبض عليه.   تبدأ الحلقة 15 من المسلسل بمفاجآت مثيرة غير اعتيادية، حيث يتواصل غياب واختفاء «نجلاء» (الفنانة رانيا يوسف)، والتي يبحث عنها شقيقها «سفينة» (الفنان مصطفى شعبان) عنها في كل مكان، ولا يعلم أنّه تمّ اختطافها وتعذيبها من قبل «زاهي العتال» (الفنان عمرو عبد الجليل) بعد محاولة رانيا قتله وطعنه بالسكين لترجع حق ابنها المقتولة على يديه.   وتتصاعد أحداث المؤامرات للتفرقة بين الصديقين (سفينة وسرية)، حيث تشهد الحلقة 15، أفعالاً دنيئة من قِبل «أم بسنت» (والتي تلعب دورها سماء إبراهيم) وابنتها «بسنت» (التي تلعب دورها فرح يوسف)، حيث اتفقت الاثنتان مع «عنتر» (وليد فواز) على استدراج ياسمين رئيس (التي تلعب دور «فاتن») إلى شقة «سفينة» بهدف الإيقاع بين «سفينة» و«سرية» (الفنان عمرو سعد)، وإيهام أهل الحارة بأنّ «سفينة» يخدع الجميع ويقيم علاقة مشبوهة مع ابنة حارته وخطيبة صديق عمره.     يقع «سرية» في حَيرة من أمره ويشعر بالعجز الشديد، حيث نجح في تهريب والدته «عطية» (الفنانة دلال عبد العزيز)، ولكنّه اكتشف أنّها مريضة للغاية ونسبة كفاءة قلبها لا تتعدى الـ30 في المائة، حيث أكّد له طبيب القلب والأوعية الدموية أنّه تمّ إعطاء دواء خاطئ لوالدته بهدف قتلها مما تسبّب في تدهور حالتها بشدة، وأنّها في حاجة إلى معجزة من أجل أن تعود إلى طبيعتها، حيث يستقبل «سرية» كلام الطبيب في حزن شديد بعدما تأكد من تعرض والدته لمحاولة قتل أثناء وجودها في مستشفى السجن، دون أن يعرف أن كل ما يحدث له وصديق عمره «سفينة» هو بإيعاز من «زاهي العتال».     وعلى جانب آخر، تصبح قضية سيف زاهي العتال قضية رأي عام بعد القبض عليه، حيث يتم توجيه تهم الاغتصاب وهتك عرض ثلاث فتيات بالقوة إليه، كما سيحاكم بتهمة تزوير في أوراق رسمية بعدما زور شهادة وفاته للهروب من البلد.