تعلّم لغة الشفاه أجدى لإدماج الأصم في المجتمع من لغة الإشارة

  • 4/29/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الدكتور فؤاد شهاب رئيس مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود لتنمية السمع والنطق أهمية إكساب الطفل المعاق سمعيا مهارات الاتصالية الشفوية عوض استخدام لغة الإشارة، مشددا على أن تلك الطريقة تساعد على دمج المعاقين سمعيا في المجتمع. ويتبع مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود لتنمية السمع والنطق الجمعية البحرينية لتنمية الطفولة، برئاسة الدكتور حسن بن عبدالله فخرو رئيس مجلس الإدارة. ولفت د. فؤاد شهاب، في كلمة بمناسبة اليوم العالمي للطفل المعاق سمعيا الذي يصادف الثامن والعشرين من شهر أبريل، إلى أن المركز لا يستخدم لغة الإشارة في التعامل مع المعاقين سمعيا وفي تعليمهم، بل يستخدم الطريقة الكلامية التي تركز على إكساب الطفل المعاق سمعيا المهارات الاتصالية الشفوية. وقال: «نرى أن من الضروري على المعاق سمعيا أن يتعلم التعامل مع الناس عن طريق الكلام والسمع وقراءة الشفاه»، مشددا على أن «هذه هي الطريقة المثلى التي تساعد على اندماج الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية في المجتمع». وبحسب د. شهاب، فإن هذا المنهج يشمل التدريب اللغوي والنطقي والسمعي، ابتداء من إجراء تقويم شامل لوضع الطفل ووضع أهداف تعليمية تتناسب مع نتائج التقويم. وأشار إلى أن اعتماد المركز لهذه الفلسفة الصعبة لكونها ذات نتائج رائعة ومردود قوي لمخرجات الأطفال الملتحقين به يعكس الجهد المبذول معهم. واستعرض د. فؤاد شهاب أبرز من أهم إنجازات مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود لتنمية السمع والنطق، إذ بلغ عدد الطلبة الملتحقين به منذ افتتاحه في 1994 إلى عامنا هذا 2568 طالبا وطالبة. وأشار إلى أن المركز افتتح في أكتوبر من العام 2002 روضة للأطفال المعاقين سمعيا والمنتسبين إلى المركز، وذلك لتأهيلهم وتدريبهم للالتحاق بالروضات والمدارس العادية، إذ يتخرج من روضة المركز من 8 إلى 10 طلاب سنويا. وقام المركز بتأهيل ما يفوق 1010 طلاب وطالبات للالتحاق بالمدارس الحكومية منذ افتتاحه، وبلغ عدد الطلبة الملتحقين بالجامعات المختلفة والمنتسبين إلى المركز 250 طالبا وطالبة.

مشاركة :