سجل دويتشه بنك أرباحاً صافية أفضل من المتوقع في الربع الأول من العام، مدفوعاً بأنشطة الاستثمار المصرفي التي تفوقت على أكبر المنافسين في الولايات المتحدة. وأعلن البنك الألماني اليوم الأربعاء أنه حقق ربحاً صافياً عائداً على المساهمين في الربع الأول بلغ 908 ملايين يورو (1.1 مليار دولار) مقابل خسارة 43 مليون دولار قبل عام. وفاق ذلك متوسط توقعات بأن يحقق البنك أرباحاً تبلغ نحو 600 مليون يورو. وهذا هو أقوى أداء فصلي لدويتشه بنك مند الربع الأول من 2014، وجاء بفضل عائدات تداول أدوات الدخل الثابت وزيادة تكلفة الخدمات الاستشارية. وقال البنك: إنه يتوقع الآن استقرار العائدات في 2021 مقارنة بالعام الماضي بعد تقديرات سابقة تنبأت بانخفاضها بشكل طفيف. وارتفع سهم البنك 6.6 بالمئة بحلول الساعة 08.46 بتوقيت جرينتش في فرانكفورت. أرقام الأرباح تلك نبأ سار بالنسبة للرئيس التنفيذي كريستيان زيفينج الذي بدأ في خطة إعادة هيكلة جذرية قبل عامين شملت تسريح 18 ألف موظف في إطار جهود لإعادة البنك للربحية. وقال في بيان: «تلك النتائج تمنحنا ثقة في أننا سنحقق أهدافنا في 2022». تفوق الأرباح بعض بنوك الاستثمار الأميركية. فقد أعلن جولدمان ساكس عن زيادة 31 بالمئة في مثل تلك التعاملات في الربع الأول، فيما بلغت أرباح جيه.بي مورجان 15 بالمئة.
مشاركة :