«توظيف تكنولوجيا المعلومات».. في جامعة طيبة

  • 11/24/2013
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

اختتمت أمس الأول ورشة الاعمال لتقنية الاتصال في التربية البيئية التي نظمتها جامعة طيبة ممثلة في مركز الشراكة المجتمعية بالتعاون مع منظمة الايسيسكو والامانة العامة الاسلامية لعام 2013 والمقامة بجامعة طيبة بقاعة المؤتمرات الكبرى بالمدينة المنورة. تهدف الورشة لنشر الوعي لدى المسؤولين التربويين بأهمية توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصال في برامج التربية البيئية، وتعزيز خبراتهم في هذا المجال. وشاركت الدكتورة روجينا محمد حجازي تخصص خبير المناهج والمواد التعليمية وممثلة جمهورية مصر العربية بورقة عمل في الورشة بعنوان (التربية البيئية.. توجهات جديدة لواقع جديد) وتهدف الى عرض رؤية المركز وجهوده للارتقاء بجودة مناهج التربية البيئية لما لها من دور فاعل في اعداد جيل له القدرة على التنافسية العالمية وعلى قدر كبير من الوعي بقضايا ومشكلات بيئته ولدية الاتجاه الايجابي نحو حمايتها والحفاظ عليها والتي اشارت الى ان جودة مناهج التربية البيئية لها دور فاعل من خلال الدمج والمحتوى وطرق التدريس وكيفية تفعيلها في التعلم الالكتروني ويساهم بنسبة عالية في التأثير على الطالب، فالطالب منجذب ومستجيب للوسائل التكنولوجية لإحساسه ببناء المعلومة واعطائه الريادة بتبادل المعلومات فيصبح المنهج هنا خفيا في التعليم لإقناع الطالب بأنه هو من يبني، ولقد جربناها بشكل تطبيقي بمنهج تطوير المناهج التابع للوزارة، ونحن بدأنا بالكتاب الالكتروني التفاعلي كخطوة اولى وستفعل السنة المقبلة. ومن جانب آخر رأت وكيلة عمادة شؤون الطلاب بجامعة طيبة الدكتورة نبيهة الاهدل ان التربية ليست قضية المؤسسات المدنية والجمعيات الخيرية او المدارس، بمعنى أنها تحمل كل الجوانب المتعلقة بالبيئة، فالمدرسة تعمل ومؤسسة السياحة تعمل والزراعة تعمل الجميع يعمل بشكل منظومة متكاملة، وانسجام كامل من خلال جميع المنظمات واقترحت الاهدل عمل وزارة متخصصة تعمل على جميع الاطراف المعنية وايجاد تفكير هرمي عال، خاتمة حديثها متمنية ان تخرج هذه الورشة بفائدة وان يعمل الكل كأفراد ومؤسسات لدعم حماية البيئة والاستمرارية بذلك.

مشاركة :