أكد عضو مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة السلة ورئيس لجنة المنتخبات علي الخاجة أن منتخبنا الوطني للناشئين لكرة السلة أصبح على أهبة الاستعداد للمشاركة في البطولة الآسيوية للناشئين تحت 16 سنة لكرة السلة المقرر إقامتها في مدينة سيمارانج بإندونيسيا خلال الفترة من 29 أكتوبر وحتى 7 نوفمبر المقبلين من العام الجاري. وقال الخاجة في تصريحه لـ "الأيام الرياضي" إن العد التنازلي قد اقترب للمشاركة في البطولة الآسيوية في إندونيسيا، موضحا بأن منتخبنا الوطني للناشئين قد لعب أربعة مباريات ودية محلية حتى الآن استعدادا من أجل هذه البطولة بعدما تعذر إقامة أي معسكر خارجي نظرا لارتباط اللاعبين مع الدراسة في المدارس إلى جانب تكلفة تلك المعسكرات، وبالتالي اكتفى الجهاز الفني للمنتخب إقامة عدد من اللقاءات الودية مع فرق تفوق عمرا وبدنيا على لاعبي منتخبنا للاستفادة منها قدر المستطاع. وأعرب الخاجة عن ارتياحه التام من مرحلة إعداد منتخبنا الوطني للناشئين لتمثيل مملكة البحرين في البطولة الآسيوية والتي تعد مؤهلة لبطولة العالم للشباب تحت 17 سنة التي ستقام في العام القادم 2016 في أسبانيا، حيث وقف الجهاز الفني للمنتخب بقيادة المدرب الأمريكي آرون ميتشيل على جاهزية المنتخب من الناحيتين البدنية والذهنية. وأضاف بأن المدرب قام بتصفية اللاعبين من 24 إلى 15 لاعبا قبل أسبوعين تقريبا، وسيتم تصفيتهم إلى 12 لاعبا كتصفية نهائية والتي ستمثل منتخبنا الوطني في البطولة الآسيوية بإندونيسيا. وحول تفريغ اللاعبين من مدارسهم وخصوصا أن البطولة الآسيوية ستصادف نفس الفترة التي تشهد الامتحانات الدراسية، قال الخاجة بأن الاتحاد البحريني لكرة السلة سيبادر بمخاطبة اللجنة الأولمبية البحرينية التي بدورها ستخطاب وزارة التربية والتعليم برفع أسماء اللاعبين الذين سيمثلون مملكة البحرين في المحفل الآسيوي. وأضاف بأن وفدا من اتحاد السلة سيقوم بمتابعة الأمور المتعلقة بتفريغ اللاعبين من دراستهم وخصوصا أنهم سيمثلون البلاد في هذه البطولة الهامة في مسيرتهم السلاوية، مشيرا إلى أنه سيتم إشعار أولياء أمور اللاعبين بآخر التطورات بعد الحصول على موافقة وزارة التربية والتعليم بتفريغ اللاعبين من دراستهم. وأكد الخاجة بأن المنتخب سيسعى بكل تأكيد للظهور بمستوى مشرف في هذه البطولة التي تعد فرصة للمنتخب وللاعبين الناشئين لإثبات ذاتهم وخصوصا أن المنتخب يضم نخبة من العناصر والمواهب الناشئة، والذين من المتوقع أن يكون لهم مستقبل باهر في كرة السلة فيما لو حافظوا على تدريباتهم وأدائهم مع أنديتهم الوطنية.