أعرب متحدث باسم البر الرئيسي الصيني اليوم (الأربعاء) عن معارضته الحازمة للمحاولات الانفصالية في تايوان بما في ذلك المحاولات من خلال ما يسمى بـ "التعديلات الدستورية". وردا على سؤال حول تصريحات مصادر من سلطة الحزب التقدمي الديمقراطي في تايوان بشأن تعديل ما يسمى بـ"دستور" الجزيرة، قال ما شياو قوانغ، المتحدث باسم مكتب شؤون تايوان بمجلس الدولة: "سنتخذ جميع الإجراءات المضادة اللازمة ضد مثل هذه التحركات. ينبغي الاستجابة لهذا التحذير قبل فوات الأوان". وقال ما: في تجاهل تام لمصالح أبناء الوطن في تايوان ورفاهيتهم، قامت حفنة من القوى الانفصالية المدافعة عما يسمى "استقلال تايوان" بأعمال استفزازية وخطيرة مدفوعة بأهداف أنانية. وأضاق المتحدث أن "هذا لن يؤدي إلا إلى تفاقم التوتر عبر مضيق تايوان، ودفع الجزيرة إلى وضع غير مستقر، وجلب المعاناة لأبناء الوطن في تايوان". وفي معرض إشارته إلى الأساس القانوني والواقع المتمثل في أن جانبي مضيق تايوان ينتميان إلى صين واحدة، قال المتحدث إن الخلافات السياسية بين الجانبين يمكن حلها من خلال مفاوضات متساوية على أساس مبدأ صين واحدة. ولفت ما بقوله "إننا على استعداد لاستخدام أقصى قدر من إخلاصنا وبذل قصارى جهدنا لتعزيز إعادة التوحيد السلمي للصين. بيد أننا لن نتسامح أبدا مع أي تحركات انفصالية بشأن ما يسمى (استقلال تايوان) ولن نسمح لمأساة الانقسام الوطني التاريخية أن تكرر نفسها".