تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الأربعاء أول قرار لها على الإطلاق بشأن الغرق وحددت يوم 25 يوليو من كل عام يوما عالميا للوقاية من الغرق. ويشجع القرار جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، على أساس طوعي، على تخصيص نقطة اتصال وطنية لمنع الغرق، ووضع خطة وطنية للوقاية من الغرق، وتطوير برامج للوقاية من الغرق بما يتماشى مع التدخلات التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية، وضمان السن والإنفاذ الفعال لقوانين سلامة المياه. كما يشجع جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على تضمين الغرق في سجلات التسجيل المدني والإحصاءات الحيوية، وتجميع جميع بيانات الوفيات الناتجة عن الغرق في التقديرات الوطنية، وتعزيز الوعي العام لمنع الغرق وحملات تغيير السلوك، وتعزيز دمج الوقاية من الغرق في برامج الحد من مخاطر الكوارث الحالية. ويشجع أيضا جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على دعم التعاون الدولي من خلال تبادل الدروس المستفادة والخبرات وأفضل الممارسات، وتعزيز البحث والتطوير لأدوات وتكنولوجيا منع الغرق المبتكرة، وتعزيز بناء القدرات من خلال التعاون الدولي، والنظر في إدخال سلامة المياه والسباحة ودروس الإسعافات الأولية كجزء من المناهج المدرسية. ويدعو القرار منظمة الصحة العالمية إلى مساعدة الدول الأعضاء، بناء على طلبها، في جهود منع الغرق وتنسيق الإجراءات داخل منظومة الأمم المتحدة بين كيانات الأمم المتحدة ذات الصلة. ويدعو جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والمنظمات ذات الصلة في منظومة الأمم المتحدة والمنظمات العالمية والإقليمية ودون الإقليمية الأخرى، وكذلك أصحاب المصلحة الآخرين ذوي الصلة إلى الاحتفال باليوم العالمي لمنع الغرق سنويا من أجل زيادة الوعي.
مشاركة :