رؤساء مكاتب شؤون الحجاج بالدول الإسلامية : ما تقدمه السعودية للحجاج يفوق الوصف

  • 9/26/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

رفع عدد من رؤساء مكاتب شؤون الحجاج والمسؤولين في الدول الإسلامية خالص التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في وفاة عدد من الحجاج بحادثة التدافع في أحد شوارع منى، مؤكدين على الجهود الكبيرة التي تقوم بها المملكة العربية السعودية لراحة وخدمة ضيوف الرحمن تشهد تطورا كبيرا عاما بعد عام . وأشاروا في حديثهم لوكالة الأنباء السعودية (واس) إلى أن وقوع بعض الحوادث لا تلغي الجهود التي تبذلها كل القطاعات وهو ما يلمسه الحجاج منذ قدومهم وحتى مغادرتهم ، مؤكدين على أهمية التوعية قبل قدوم الحجاج للأراضي المقدسة، وهي حجر الأساس في حج ناجح وآمن بإذن الله. ونوه مستشار سفارة جمهورية طاجكستان للشؤون الدبلوماسية لدى المملكة أكرم عبدالله بالجهود العظيمة والخدمات الجليلة والتسهيلات الكبيرة والمشروعات الجبارة والانجازات العملاقة التي تسخرها المملكة سنويا بقيادة وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - لخدمة وراحة ضيوف الرحمن ليؤدوا مناسك حجهم بيسر وسهولة وراحة واطمئنان. وأشار إلى أن حجاج بيت الله الحرام يلهجون بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة - رعاها الله - على المشروعات الهائلة والانجازات العملاقة والجهود العظيمة التي وجدوها منذ لحظة وصولهم لهذه الديار المقدسة لأداء فريضة الحج ومنهم حجاج جمهورية طاجكستان البالغ عددهم (6400) حاج. وعّد رئيس مكتب شؤون الحجاج السودانيين المطيع محمد أحمد أن ما يقدم من خدمات من قبل المملكة العربية السعودية للحجاج بأنه يفوق الوصف ، مبينا أن هذه البلاد تسعى في كل عام لتلافي السلبيات وتعزيز الإيجابيات وهو ما لمسناه خلال الفترة الماضية ليظهر الحج في أجمل صورة، ورأى أن المقللين من جهود المملكة في خدمة الحجيج وتقديمهم التسهيلات لهم ليؤدوا نسكهم بكل يسر وسهولة وأمان لا يمثلون سوى أنفسهم في حين أن جميع من حج يثني على ما يقدم من خدمات تتطور عاما بعد عام. ولفت محمد احمد إلى أن مكتب شؤون حجاج السودان حريص على تطبيق التوعية نظريا وعمليا على كل حجاجه قبل قدومهم للأراضي المقدسة والالتزام بالتعليمات ومن ذلك جداول التفويج والابتعاد عن الأماكن المزدحمة وهو ثمرة التعاون بين المكتب ووزارة الحج والمؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية. وفي هذا السياق أشاد فضيلة الشيخ عدنان القطان بالخدمات "الجليلة التي تقدمها حكومة خادم الحرميين الشريفيين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه على ما يقدمونه من جهود جبارة في تنظيم الحج، وتسخير كافة الامكانيات الأمنية والصحية والادارية للتسهيل على حجاج بيت الله الحرام، والعناية بهم أثناء أداءهم لهذه الفريضة"، مؤكدا بأن "الحوادث التي تقع لقضاء أو قدر، وأن الله سبحانه وتعالى يختار من بين هؤلاء الحجاج الشهداء، نسأل أن يغفر لهم وأن يمن على الجرحى والمصابين بنعمة الشفاء". واشار القطان إلى "أن ما تقوم به المملكة من أعمال في سبيل راحة الحجيج لا ينكرها إلا جاحد او حاقد او مكابر، فإن حكومة خادم لحرمين الشريفيين تحرص كل الحرص وفي كل موسم حج على تطوير الحرمين من خلال مشاريع جديدة كل عام من أجل أن يؤدى حجاج بيت الله الحرام هذه الفريضة بكل راحة ويسر"، مضيفا " نحن نشاهد في كل موسم من جوانب التطوير والتحديث في كل مرافق الحج وأهمها توسيع الجمرات، وتوسيع المسعى وتنظيم حركة المرور وكذلك قطار المشاعر، وحقيقة كلها شواهد ناصعة تدل على يحظى به موسم الحج من عناية من اهتمام يعجر المرء على وصفه، فهناك اهتمام بالغ من قيادة المملكة العربية السعودية من قبل خادم الحرمين الشريفيين وحكومته الرشيدة. وقدم رئيس مكتب شؤون حجاج لبنان إبراهيم العيتاني تعازيه للملك سلمان بن عبدالعزيز ولذوي الشهداء ، مشددا على أن وقوع الحادث لا يلغي الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة لراحة ضيوف الرحمن ، مستشهدا بقطار المشاعر المقدسة وجسر الجمرات وتوسعة صحن الطواف والخيام المطورة وغيرها من المشروعات التي يصرف عليها المليارات فقط لتقديم خدمة تليق بحجاج بيت الله الحرام. وأكد أن المملكة تحرص على الرقي بخدماتها وإيجاد الحلول العاجلة في حال حدوث أي طارئ لاقدر الله ولو كلفها ذلك المليارات في سبيل أن يؤدي الحاج نسكه بأمن وأمان واطمئنان. من جهته أثنى المفتي العام لجمهورية قرغيزستان الشيخ مقصد بيك على الخدمات الجليلة، والإمكانيات الكبيرة التي تسخرها حكومة المملكة العربية السعودية سنويا بقيادة وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه لخدمة وراحة ضيوف الرحمن. وأفاد رئيس المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية المهندس عباس قطان أن حكومة المملكة حريصة على تحقيق أعلى وأجود الخدمات لحجاج بيت الله الحرام وهو ما نلمسه في كل اجتماع مع المسؤولين في الحج. وأشار إلى هناك حرص خاص من القيادة الحكيمة على الوقوف بنفسها والإشراف على الخدمة المقدمة لضيوف الرحمن وتطويرها ، وفي نفس الوقت الحفاظ على سلامة وأمن الحجاج وسن التشريعات والأنظمة ومنها جداول التفويج لجسر الجمرات التي خففت كثيرا على الحجاج وأسهمت في تنظيم عملية الرمي.

مشاركة :