قال مراسل الغد من رام الله، إن الجيش الإسرائيلي رفع حالة التأهب القصوى وعزز من قواته في الضفة الغربية وقطاع غزة، تحسبًا لأي تصعيد فلسطيني حال إعلان تأجيل الانتخابات التشريعية. وأكد مراسلنا أن الشارع الفلسطيني يتوجه بأنظاره إلى مقر الرئاسة ترقبا لاجتماع تعقده القيادة السياسية، اليوم الخميس، برئاسة الرئيس محمود عباس. وأضاف أن اجتماع الرئيس الفلسطيني مع دبلوماسيين أوروبيين، يوم أمس الأربعاء، تطرق إلى مقترح يتمثل في إجراء الانتخابات في مدينة القدس، على أن توضع صناديق الاقتراع داخل منظمات الأمم المتحدة، بحسب مصدر من حركة فتح. وأوضح مراسلنا أن المجريات تشير إلى تأجيل الانتخابات التشريعية. وأشار إلى أن عددا كبيرا من فئات المجتمع الفلسطيني، وبينها مؤسسات حقوقية، ترفض تأجيل الانتخابات، وإقامتها في مدينة القدس رغمًا عن رغبة سلطات الاحتلال. ويترأس الرئيس محمود عباس، اجتماعا لجميع مكونات القيادة الفلسطينية، اليوم الخميس، لبحث آخر التطورات والاتصالات المتعلقة بإجراء الانتخابات في مدينة القدس المحتلة. يأتي ذلك، بينما أعلنت غالبية القوائم الانتخابية رفضها تأجيل الانتخابات المزمع إجراؤها في 22 من الشهر المقبل.