خلال مؤتمر صحفي مشترك، عقدته القوائم المستقلّة (يبلغ عددها 28 قائمة)، أمام مقر المجلس التشريعي بمدينة غزة. وثمة تقديرات قوية، بإصدار القيادة الفلسطينية، مساء اليوم الخميس، قرارا بتأجيل الانتخابات العامة، بسبب عدم رد إسرائيل على طلب إجرائها في القدس. وقال إيهاب النحّال، رئيس قائمة "صوت الناس"، في كلمة نيابة عن القوائم المشاركة "تأجيل الانتخابات، هي محاولة لإفشال مسار العملية الديمقراطية، ومصادرة الحق الدستوري للشعب الفلسطيني". وتابع "لا تملك أي جهة الحق في تأجيل الانتخابات، ومن يتخذ قرار التأجيل يتحمّل المسؤولية القانونية والسياسية والشعبية عن تبعات تلك الخطوة". وأوضح أن تمكين سكان القدس من الاقتراع يعدّ "حقا دستوريا، تكفله لجنة الانتخابات المركزية، وفق القانون". واستكمل قائلا "ذلك يعني أن إجراء الانتخابات في القدس، لا يتطلب إذنا من الاحتلال باعتبار أن القدس عاصمة وجوهر السيادة الوطنية، التي لا يجوز التخلي عنها". كما عدّ قرار التأجيل المتوقَّع "انتهاكا صارخا للقانون الفلسطيني، وتعديا على حرية الشعب في اختيار ممثّليه عبر الطرق الديمقراطية". ومن المفترض أن تجرى الانتخابات الفلسطينية على 3 مراحل: تشريعية في 22 مايو/أيار، رئاسية في 31 يوليو/تموز، المجلس الوطني في 31 أغسطس/آب المقبل. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :