استنكر نواب كويتيون محاولة إيران وتركيا استغلال حادث وفاة الحجاج في منى سياسياً، مشيدين بجهود السعودية في رعاية حجاج بيت الله الحرام، وأكد وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون أمن الحدود اللواء الشيخ محمد اليوسف أن رجال أمن الحدود يمثلون درع الكويت وعينها التي لا تنام ،كما أشاد برجال خفر السواحل وجاهزيتهم ودورهم الحيوي في حماية السواحل الكويتية. وثمن رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، الجهود الاستثنائية التي تقوم بها السعودية في خدمة المشاعر المقدسة وحجاج بيت الله الحرام. وقال: إن المملكة لم تتوان في يوم من الأيام عن تسخير كل إمكاناتها وطاقاتها البشرية والمادية من أجل تسيير أعمال الحج وخدمة الحجاج. وأضاف: أشقاؤنا في المملكة العربية السعودية لا ينتظرون منا جزاءً ولا شكوراً فهم مؤمنون بأن هذا واجبهم وهم يقومون به مرضاة لله لكنهم في المقابل لا ينتظرون منا إجحافاً وجحوداً واستغلالاً لأي كارثة تحدث استغلالاً سياسياً. وقال: المنصف فقط هو الذي يرى كيف تصرفت المملكة العربية السعودية مع كل حدث أو كارثة وقعت أثناء مواسم الحج السابقة وكيف فتحت تحقيقات موسعة وتفصيلية وكيف وضعت يدها على العديد من مكامن الخلل والخطأ وكيف باشرت فوراً في العمل الدؤوب على تلافي كل الأخطاء. واستنكر النائب أحمد مطيع التصريحات الصادرة من قيادات إيرانية ضد المملكة، قائلاً:نرفض سعيهم الخبيث للتدخل في شؤون الحج. وأعرب نائب رئيس مجلس الأمة مبارك الخرينج عن بالغ حزنه وأسفه لحادث تدافع حجاج بيت الله الحرام بمشعر منى، وأكد أن الخدمات والتسهيلات الكبيرة التي تقدمها الحكومة السعودية للحرمين الشريفين وللحجاج والزوار يشهد لها العالم أجمع من أعمال تطوير مستمر للمناسك والطرق وغيرها من الخدمات التي تمكن ضيوف الرحمن من أداء مناسكهم وعباداتهم بيسر وسهولة. من جهة أخرى تفقد وكيل وزارة الداخلية اللواء الشيخ محمد اليوسف المراكز الحدودية البرية الشمالية والجنوبية وعدداً من المراكز البحرية. وأعرب اليوسف عن ارتياحه لما شاهده من يقظة وجاهزية للقوات المتواجدة في المراكز الحدودية البرية ونقاط المراقبة، مؤكداً ثقته في هؤلاء الرجال ومدى التنسيق والتعاون بين قيادات وضباط وأفراد قطاع أمن الحدود لمواجهة أي طارئ والتعامل معه بكفاءة واقتدار.
مشاركة :