أيها الخباز رفقا أصبحت تتجاهل هويتى وتنقص الميزان من جسدى أصبحت النار تكوى جوانبى أصبحت حمائم النيران تلتهبنى من فوقى ومن تحتى أما حق لك أن ترفق بى إن أكرمتنى جعلتنى حلة يتغنى الطاعمين بى وأكون وساما أنطق بمن أحسن دوما صنعتى وإن تماديت فى هدمى وظللت تحملنى فوق طاقتى جعلت السم ينبع من فمى أيها الخباز
مشاركة :