يترقب الفلسطينون نتائج اجتماع السلطة الفلسطينية وقادة الفصائل الليلة لاتخاذ القرار النهائي بشأن حسم مصير الانتخابات التشريعية المقررة في الـ 22 من مايو/ أيار المقبل. وتظاهر آلاف الفلسطينيين بدعوة من عدد من القوائم المرشحة للانتخابات التشريعية في قطاع غزة رفضا لتأجيلها. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> وأعلنت حركة حماس وقائمة القدس موعدنا مقاطعتها لاجتماع القيادة الفلسطينية الليلة ورفضهما تأجيل الانتخابات. وأكد مراسل الغد من خانيونس، أن سيناريو تأجيل الانتخابات يثير مخاوف المواطن الفلسطيني ويفقده الأمل ويدفع للانقسام. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> وكانت غالبية القوائم الانتخابية رفضت تأجيل الانتخابات، المزمع إجراؤها في الثاني والعشرين من الشهر المقبل. وأكدت القوائم المرشحة للانتخابات التشريعية الفلسطينية أنه لا توجد أي جهة تملك الحق في إلغاء أو تأجيل الانتخابات. وأضاف بيان القوائم المشتركة، أن سلطة الرئيس الفلسطيني تنحصر في الدعوة للانتخابات العامة فقط، ويحال أمر تنظيمها والإشراف عليها للجنة الانتخابات المركزية. كما شدد ممثلو ورؤساء القوائم المرشحة للانتخابات التشريعية على أهمية إجراء الانتخابات في مدينة القدس، وعدم تأجيلها.
مشاركة :