في تلويح أمريكي جديد بعصا العقوبات في وجه من يتعامل مع الصناعات الدفاعية الروسية، وجه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين تحذيرا لأنقرة بالمزيد من الإجراءات العقابية وفق قانون مكافحة أعداء الولايات المتحدة في حال عقد صفقات جديدة مع موسكو، تصريحات بلينكين تأتي بعد استبعادِ واشنطن لأنقرة نهائيا من برنامج مقاتلاتِ إف خمسةٌ وثلاثونَ واعتراف الرئيس الأمريكي جو بايدن بأحداث عام ألف وتسعمائة وخمسة عشر على أنها "إبادة جماعية" للأرمن. من جانبها تشد تركيا الحبل وتعلن المضي في مفاوضات مع روسيا لعقد صفقة جديدة وشراء دفعة ثانية من منظومات إس أربعمائة للدفاع الجوي.. فيما كشفت مصادر وكالة بلومبورغ أن تركيا قد تجمد مشاركتها في اتفاقية التعاون الدفاعي والاقتصادي الموقعة مع واشنطن عام ألف وتسعمائة وثمانين. فما هي أبعاد التوتر بين أنقرة و واشنطن؟ وهل يدفعها للمضي في فك الارتباط وتجهيز البدائل رغم التأكيد الأمريكي على متانة العلاقات؟ Your browser does not support audio tag. تابعوا RT على