استقطب رئيس الوزراء الأسترالي الجديد مالكولم تيرنبول وزوجته لوسي الأضواء، أخيراً، باعتبارهما ثنائياً أسترالياً دونت حروفه بذهب العملات السياسية، وكتبت في أبرز صفحات السجلات الاجتماعية الثرية، وبنديّة تقارب في كثير من جوانبها الثنائي الأميركي الشهير بيل وهيلاري كلينتون، مع ثروة أضيف إلى أصفارها الستة رقم 186، حققت مكانةً بارزة لآل مالكوم في عالم الملايين. وأفادت صحيفة إندبندنت البريطانية، في تقرير نشر أخيراً، أن الثنائي تيرنبول تزوجا قبل 35 عاماً، ولا يزال الزوجان في حالة افتتان كل منهما بالآخر. وقد زينت صور لوسي، التي يفوق حضورها الحياة نفسها، جدران مكاتب رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم، وهو الذي صرح لإحدى المجلات النسائية مرةً بأن: لوسي أحد أولئك الأشخاص القلائل الذين ينيرون كل مكان يوجدون فيه. وفي حين أن لوسي أقل انفتاحاً من مالكولم، فإنها تضاهيه ذكاءً ومقدرةً وطموحاً، وهي المنحدرة من مملكة سياسية وقانونية مميزة، تولت منصب رئيسة إدارة عدد من الشركات، إلى جانب كونها عضواً في مجالس إدارات بعض الشركات والمؤسسات الخيرية والجمعيات الفنية. تعتبر لوسي أول امرأة تتولى منصب عمدة مدينة سيدني الأسترالية عام 2003، كما أنها حصلت على وسام رتبة ضابط عام 2011 لخدمة المجتمع، بما في ذلك من جمع أموال لأهداف طبية اجتماعية وتعليمية. حققت لوسي صيتاً ذائعاً كمحامية وكاتبة وسيدة أعمال وناشطة في مجال الأعمال الخيرية. وراقبت زوجها مالكولم وهو يؤدي القسم كرئيس وزراء أستراليا التاسع والعشرين في احتفال مهيب أعلن فيه الجمهوري العنيد ولاءه للملكة. وسجل الثنائي تيرنبول نجاحات فائقة كل في مجال عمله، وبلغ مجموع ثروتهما مجتمعةً ما يقارب 186 مليون دولار أسترالي أي ما يعادل 86 مليون جنيه استرليني، وفقاً لما ذكرته مصادر أسترالية. ويعتبر مالكولم على موعد مع عدد من التحديات الصعبة مع انطلاقة عهده، أبرزها قضية تغير المناخ. من المقرر أن ينتقل آل تيرنبول إلى المقرين الرسميين الجديدين في كانبيرا وسيدني والأقل فخامةً من منزلهما الأصلي.
مشاركة :