تطورات الأوضاع في المدن الفلسطينية عقب كلمة عباس بشأن الانتخابات

  • 4/30/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد مراسل الغد من الخليل، أن الضفة الغربية ستشهد حراكا شعبيا مرتقبا رفضا لتأجيل الانتخابات التشريعية الفلسطينية. وأضاف مراسلنا، أن الكتل الانتخابية والفصائل الفلسطينية رأت أن الرئيس الفلسطيني كان يجب عليه فرض الانتخابات والدخول في اشتباكات مع الاحتلال الإسرائيلي. ومن مدينة باب العامود، رصد مراسلنا مستجدات الموقف الإسرائيلي والأمريكي والأوروبي من الانتخابات الفلسطينية، مؤكدا أن تل أبيب يهمها مصلحتها فقط. وقال مراسلنا، إن الحكومة الإسرائيلية تستطيع أن توجه بإجراء الانتخابات التي يريدها الفلسطينيون، ولكنها لا تريد أن يكون هناك حق دستوي للفلسطينيين في القدس. وأشار مراسلنا إلى أن الجانب الإسرائيلي لم يعط جوابا بشأن الانتخابات، لكنه أيضا لم يرفض إجراءها. وتابع أن “نتائج الانتخابات إذا أثرت على أمنه واستقراره سوف يدفع لإلغائها، أما بخصوص الأمريكيين والأوروبيين فيشجعون على المضي قدما في خطوة الانتخابات التشريعية”. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> واحتشد العشرات من الفلسطينين في وسط رام الله، الخميس، عقب الكلمة الافتتاحية للرئيس محمود عباس خلال اجتماع الفصائل الفلسطينية المنعقد في رام الله، رفضا لتأجيل الانتخابات التشريعية. جدير بالذكر أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، قال في كلمته الافتتاحية خلال اجتماع الفصائل، إن “إسرائيل مصممة على ألا يتم إجراء الانتخابات في مدينة القدس”. وأضاف عباس، “لن نذهب للانتخابات دون القدس”، لافتًا إلى أنه “وصلتنا رسالة من إسرائيل وواشنطن أن سبب عدم السماح للانتخابات في القدس هو عدم وجود حكومة في إسرائيل تقرر ذلك”. وأوضح عباس، “اليوم وصلت رسالة من إسرائيل، ونصها كان كالآتي: نحن نأسف يا جيراننا الأعزاء أننا لا نستطيع أن نعطيكم جوابًا على القدس، والسبب ليس لدينا حكومة لتقرر”. ويجتمع عباس وقادة الفصائل الفلسطينية للخروج بقرار نهائي بشأن الانتخابات الفلسطينية سيتم من خلاله إعلان مصير الانتخابات.

مشاركة :