لتطوير الساحة المقابلة لمسجد قباء التي تمثل المرحلة الأخيرة من المشروع بحيث توفر ساحة كبيرة لخدمة سالكي الطريق، أغلق تقاطع طريق الهجرة مع طريق قباء، في حين انتهى مشروع أرصفة وإنارة طريق المشاة الرابط بين المسجد النبوي ومسجد قباء على امتداد ثلاثة كيلومترات ضمن مسار «جادة قباء».وتحول الطريق النشط سابقا باصطفاف السيارات على جنباته في السنوات الماضية وتعالي أصوات الصخب الذي كان ينتج عن رواج الحركة على امتداده الذي يضم مئات المحال التجارية التي تنشط في مجال بيع الذهب والمجوهرات، والملابس، والوجبات السريعة، والمقاهي، إلى طريق و ممشى يملؤه الهدوء الرتيب، حيث تنشط الفعاليات في بداية الممشى من الجهة المطلة على الدائري الأول لتوفر العديد من المواقف والخدمات الأخرى.ويعد مشروع طريق المشاة بين مسجد قباء والمسجد النبوي أحدث مشروعات البنى التحتية التي تم تهيئتها لخدمة أهالي المدينة المنورة وزائريها، حيث يمكن لهم التوجه بين المسجدين بشكل مباشر دون أي عوائق عبر مسار مخصص للمشاة تمت تهيئته بأحدث المواصفات الفنية، والخدمات التي تستهدف عابري الطريق بمن في ذلك الأشخاص ذوو الإعاقة.وأضفى مشروع «أنسنة المدينة» لمسات جمالية لمنطقة قباء، حيث تم توحيد ألوان واجهات المباني على واجهة الطريق، وتوحيد تصاميم المحال التجارية وتحسين وتطوير المشهد الحضري للمنطقة لتوفر بيئة جاذبة للعابرين ومتنفسا لقاطني الأحياء المجاورة، بوصفه طريقا مخصصة للمشاة وبما ينسجم مع رؤية المملكة 2030، التي تركز على تطوير البنى التحتية، والتوسع في تهيئة المساحات المخصصة لممارسة رياضة المشي.
مشاركة :