وزير الصحة: تأثيرات جلية للتطعيمات تشكّل بصيص أمل لعودة الحياة الطبيعية

  • 4/30/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ْتشارك مملكة البحرين دول العالم في الأسبوع الأخير من شهر من شهر أبريل من كل عام في أسبوع التمنيع العالمي 2021. وقالت وزيرة الصحة فائقة بنت سعيد الصالح: «في هذا العام، ولمجابهة فيروس كورونا والتصدي له، نستذكر أهمية التطعيمات في السيطرة على الأمراض المعدية التي يمكن توقيها بالتطعيم وتوفير الصحة للجميع، وحمايتهم من الإصابة والوفاة من هذه الأمراض». ومضت قائلة: «إن القيام بأنشطة التمنيع بمملكة البحرين مستمرة، إلا أن فعاليات هذا الأسبوع لها دور أساسي في إذكاء الوعي المجتمعي وتشجيع جميع أفراد المجتمع للإقبال على خدمات التطعيم، حيث أثبتت الدراسات والدلائل العلمية وتجارب البلدان المختلفة، بما فيها مملكة البحرين، أثر التطعيمات كإحدى أنجع التدخلات الصحية وأكثرها فعاليةً في إنقاذ حياة الملايين على مر السنين». وتابعت: «لقد ظهر تأثير هذه التطعيمات جليًا منذ بدء الحملة الوطنية للتطعيم المضاد لفيروس كورونا (كوفيد-19) أكثر من أي وقت مضى. فقد يكون لهذه التطعيمات المختلفة أثراً بالغاً في التصدي لهذه الجائحة على مستوى العالم والحصول على بصيص الأمل لعودة الحياة كسابق عهدها». ونبهت إلى أن «برنامج التمنيع الموسع بمملكة البحرين يمثل دعامة أساسية من دعامات الصحة العامة والرعاية الصحية الأولية حيث يتم توفير اللقاحات الموصى بها منذ الولاده من خلال تطعيمات الطفولة الروتينية، وتمتد خدمات التطعيم لتشمل الفئات العمرية المختلفة ومنها طلبة المدارس، النساء في سن الإنجاب، كبار السن، الفئات الأكثر عرضة لمخاطر الأمراض، العاملين الصحيين والعاملين في المهن الأخرى. فاللقاحات لاتقتصر على توفير الحماية لفئة الأطفال فقط، بل تؤمن الحماية لجميع الفئات العمرية». وأشارت إلى أنه «في إطار التصدي لجائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) شاركت مملكة البحرين في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية بالتعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وشركة (تشاينا ناشونال بايوتيك غروب) التابعة لـ(سينوفارم) شركة الأدوية الصينية، ومجموعة (جي 42)، وتلا ذلك التصريح الطارئ لهذا التطعيم. ومن ثم تم قبول التصريح الطارئ لعدة تطعيمات ضد الفيروس بحسب البيانات المتوافرة من الدراسات التي أجريت عليها لإثبات فاعليتها ومأمونيتها». وشددت على أن «وصول مملكة البحرين للريادة والسبق في مجال اللقاحات والوقاية من الأمراض التي يمكن تجنبها بالتطعيم ما هو إلا ثمرة لتظافر الجهود بين القطاع الصحي والقطاعات المختلفة والشراكة المجتمعية بمملكة البحرين، وبدعم لا متناهٍ من القيادة الرشيدة التي تحرص على اتخاذ الإجراءات الوقائية المثبتة علميًا لحماية المجتمع وتوفير لقاحات ذات جودة ومأمونية عالية». وقالت وزيرة الصحة: «إن مملكة البحرين ماضية في مواكبة التقدم العلمي والتكنولوجي والشراكة مع المعنين لعمل الدراسات والبحوث التي تتعلق بعبء الأمراض والتكلفة الفاعلة، ومدى الاحتياج لإدخال اللقاحات والتوسع فيها، ورصد أي مضاعفات قد تعقبها ودراسة الوضع الوبائي والمناعي المتعلق بالأمراض المستهدفة بالتمنيع وتبادل خبراتها وتجربتها الرائدة على المستوى الإقليمي والعالمي».

مشاركة :