تتجه الأنظار مساء اليوم نحو المجموعة الثالثة بدور المجموعات لدوري أبطال آسيا لمعرفة المتأهل المباشر عن المجموعة إلى دور الـ 16 في ظل تعادل 3 فرق من أصل 4، في عدد النقاط، حيث يملك كل من الأهلي والدحيل القطري واستقلال طهران 8 نقاط، ما يجعل الختام مثيرا وقويا.في اللقاء الأول، يواجه الاستقلال فريق الشرطة العراقي عند الـ 8:45 مساء في لقاء يبحث فيه الاستقلال عن فوز يؤهله للدور المقبل، لكنه يخشى في الوقت نفسه، رد فعل الشرطة وتلقي الخسارة أمامه. ولم ينجح الاستقلال (8 نقاط) في تحقيق الفوز في المباريات الثلاث الأخيرة، حيث تعادل في لقاءين وخسر آخر، علما أنه بدأ بداية قوية من خلال تحقيق انتصارين متتالين على الأهلي والشرطة.من جهته يأمل الشرطة (3 نقاط) في اختتام مشاركته بفوز ثان على التوالي يترك به بصمة جيدة بعد أن فقد حظوظه في التأهل. ولم يفز الشرطة سوى مرة واحدة كانت على حساب الدحيل 2/ 1، فيما خسر 4 مرات.الأهلي والدحيلفي اللقاء الثاني عند الساعة الـ 11:15 مساء، تجري المواجهة الأقوى عندما يلتقي الأهلي بالدحيل.ويبحث الأهلي عن تدارك موسمه وظهوره الضعيف محليا من خلال التأهل إلى دور الـ16 لدوري أبطال آسيا، ومن ثم مواصلة التوغل في البطولة، خاصة وأنه افتقد المنافسة على لقب الدوري المحلي، كما أن مركزه الحالي في دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، لا يؤهله للعب في دوري أبطال آسيا الموسم المقبل.ولن يكون أمام الأهلي فرصة للتأهل مباشرة أو من باب أفضل مركز ثان، سوى الفوز فقط اليوم.ويدخل المدير الفني للأهلي، الروماني لورينت ريجيكامب مواجهة اليوم وهو يستعيد خدمات مواطنه الروماني ألسكندرو ميتريتا بعد أن غاب عن آخر 3 مواجهات بسبب الإصابة، ويبدو ريجيكامب في وضع أفضل بعودة ميتريتا كورقة مهمة في وسط الميدان.أما الدخيل، فيدخل اللقاء بعد الصدمة القوية التي تلقاها من متذيل المجموعة، فريق الشرطة عندما هزمه الأخير 2/ 1 في الجولة الماضية، حيث أزعجت هذه الخسارة الفريق القطري كثيرا خصوصا وأن فوزه بنتيجتها كان سيدخل مواجهة اليوم بأكثر من فرصة.ويفقد الدحيل اليوم خدمات قلب دفاعه المؤثر، المغربي مهدي بن عطية بعد تلقيه البطاقة الحمراء أمام الشرطة، كما سيغيب عبدالله الأحرق لتراكم البطاقات.يذكر أن لقاء الذهاب بين الفريقين في الجولة الثانية انتهى بالتعادل 1/1.وتبدو المجموعة أكثر المجموعات تعقيدا، إلا أن المواجهات المباشرة قد تخدم الاستقلال والدحيل أكثر من الأهلي.