على الرغم من المستويات المميزة التي يقدمها التعاون خلال الموسمين الأخيرين وحلوله خامسا الموسم قبل الماضي، ووصوله إلى دور الأربعة من كأس الملك الموسم الماضي والنتائج المميزة في مستهل الموسم الحالي في كأس ولي العهد والدوري، إلا أن غياب جماهيره والتي تشكل قاعدة كبيرة في منطقة القصيم بالتنافس مع جاره الرائد يثير علامات الاستفهام والتعجب وهي التي عرفت بعشقها لفريقها والوقوف خلفه في الكثير من المباريات الحاسمة خلال المواسم الماضي، بل إنها أحد الأسباب التي دعمته ودفعته إلى أن يستمر في دوري الأضواء ومصارعة الأندية الكبيرة والتفوق عليها، وعلى الرغم من الجهود التي تبذلها الإدارة بمساندة المكتب التنفيذي للنادي بشراء التذاكر وفتح المدرجات مجانا للجماهير وتخفيض قيمتها أحيانا أخرى، إلا أن كل ذلك لم يشفع أو يدفع جماهير "سكري القصيم" للحضور، ما يفتح أبواب التساؤل متى ستحضر خصوصا وأن الفريق يقدم عطاءات مميزة ونتائج فرضت على الجميع احترامه والتصفيق له بوجود جهاز فني متمكن وإداري على مستوى كبير من التعامل المثالي مع مختلف الظروف؟.