بدأت المرافق الصحية بمديرية الشؤون الصحية بمحافظة جدة باستقبال الحالات المصابة من حادثة التدافع بين الحجاج والتي حدثت بمشعر منى يوم أمس الأول بقيادة مباشرة من مدير الشؤون الصحية بجدة د. مبارك بن حسن عسيري. ووجه د. عسيري فور وقوع الحادثة بإعلان البلاغ الأصفر على جميع مستشفيات المحافظة الحكومية والخاصة، كما وجه إدارة الطوارئ بصحة جدة بسرعة التنسيق مع كافة المستشفيات وتجهيز فرقة طيبه ميدانية تتكون من كادراً طبياً من مختلف التخصصات، بالإضافة إلى ثلاثة فرق احتياطية للتدخل عند الحاجة. وأكد مدير صحة جدة بأن إدارته قد وفرت عدد وحدة دم من مختلف الفصائل بجميع مشتقاتها وتم وضعها تحت الطلب، كما تم تجهيز سرير عناية مركزة و سريرا عاديا بالقطاع الحكومي، و سرير عناية مركزة و سريرا عاديا بالقطاع الخاص، موضحاً بأن الشؤون الصحية وفرت أيضاً عيناً في ثلاجات الموتى بالمرافق الحكومية، و عيناً في مستشفيات القطاع الخاص. وأكد العسيري أنه تم استقبال 20 حالة من الحالات المصابة منها أربع حالات بمجمع الملك عبدالله الطبي بشمال جدة، وعشر حالات بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة وأربع حالات بمستشفى شرق جدة، كما تم نقل حالتين لمستشفيات القطاع الخاص عن طريق ذويهم، داعياً المولى عز وجل أن يرحم الحجاج المتوفين ويسكنهم فسيح جناته وأن يشفي المصابين ويردهم إلى أهاليهم سالمين. من جهته، لفت المتحدث الرسمي لصحة جدة عبدالله علي الغامدي إلى أن لجنة الطوارئ والازمات بصحة جدة مازالت تتابع الوضع ومستمرة في نقل الحالات بقيادة مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة بالتنسيق مع الزملاء بمستشفيات العاصمة المقدسة والمشاعر، موضحاً أن مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة وعدد من مساعديه وقياديي صحة جدة قاموا بزيارة ميدانية لمستشفيي شمال وشرق جدة ومستشفى جامعة الملك عبدالعزيز للوقوف عن كثب على سير العمل واستقبال الحالات.